وأضاف سموه إن الاستبانة اشتملت في طياتها على 37 سؤالا بعد أن رصد خلالها 20 باحثا من منسوبي إمارة المنطقة الشرقية والمحافظات التابعة أراء ما يقارب من 1000 مستفيد ومستفيدة في المسح الميداني الذي استمر على مدى ثلاثة أسابيع بإجراء المقابلات الميدانية وجها لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات آليا عبر أجهزة لوحية «أيباد» في ظرف لا يتجاوز أكثر من 5 دقائق لكل مستفيد، والتي تمثلت بداية في قياس: محور خدمة الأمن والسلامة على الطرق متضمنة في طياتها على 23 سؤالا، إضافة لمحور مراكز الخدمة على الطرق والتي تضمنت على 14 سؤالا.
ولفت سموه إلى تضمين التقرير نتائج الاستطلاع الرئيسية التي تضم مؤشرات الأداء، كذلك تحليل مفصل لأداء جودة الخدمة لكل مجال مستهدف، مبينا في الوقت نفسه أهم التوصيات التي جاءت في طيات التقرير ويأتي في مقدمتها: تشكيل فريق يضم الفريق الاستشاري للمشروع مع المختصين في إدارة الطرق لاستعراض نتائج الاستبيان على جميع العاملين في الجهة للتعرف على نتائج التقرير ومن ثم العمل على تطبيق توصيات الدراسة بتحسين الخدمات المقدمة من خلال الاستفادة من الدعم الاستشاري والتدريب الذي يقدمه المشروع كشريك إستراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة، إضافة إلى التوصية باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة لإنجاز أعمال المستفيدين من قبل الجهة، وصولا للعمل على تنفيذ الاستبانة ذاتيا لتحسين جودة الخدمة المقدمة للمستفيدين بصفة دورية.
وتقدم الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي باسم سموه ونيابة عن جميع الأخوة الزملاء أعضاء اللجنة العليا وأعضاء الفرق التنفيذية للمشروع بالشكر الوافر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه -حفظهما الله-، على دعمهما الكبير ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح.