وذكروا أن التفاتة الجامعة لوضع طالبات الكلية وتحويلهن إلى السنة التحضيرية كفرصة أخيرة للدراسة، كان محفزا كبيرا لهن ودافعا لبذل المزيد من الجهد لرفع المعدل، إلا أن إلحاق الساعات التراكمية السابقة بسجل الطالبات الأكاديمي، أصبح حجر عثرة أمام رفع المعدل، مبينين أن الساعات السابقة كانت معتمدة على المعدل من خمسة، بينما تتعامل الجامعة حاليا بالمعدل الجديد من أربعة، وهو ما تسبب بانخفاض معدل الكثير من الطالبات إلى ما دون اثنين، ليجدن أنفسهن في انخفاض المعدل من جديد، منوهين بأنه يفترض عند تحويل الطالبات للدراسة من جديد، أن تكون سجلات ساعاتهن التراكمية «صفر» باعتبارهن مستجدات، طالما تم حذف المستويات، التي درسنها وإعادتهن للدراسة من جديد.
وطالب أولياء أمور، بأن تتفاعل جامعة حفر الباطن بالنظر في الموضوع وتحقيق ما تصبو إليه الطالبات، لافتين إلى أن مطالباتهم بذلك لا تزال مستمرة طيلة الفترة الماضية وحتى اليوم ولكنها لم تأت بأي نتيجة.
ووجهت «اليوم» استفسارا لجامعة حفر الباطن منذ 17 فبراير الماضي، حول إمكانية نظر الجامعة في هذا الشأن والحصول على إيضاح، إلا أننا لم نتلق الرد حتى مثول الصحيفة للطبع.