DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السعودية تقود قطاع التشييد والبناء الخليجي

مشروعاتها العملاقة تنمو بسرعة مذهلة

السعودية تقود قطاع التشييد والبناء الخليجي
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أشاد موقع ميكانيكال إلكتريك بلمبينج (إم إي بي)، المتخصص في أخبار قطاع التشييد والبناء حول العالم، بالطفرة التي حققتها المملكة في ذلك القطاع، مؤكدا أنها تقود دول مجلس التعاون فيما يخص الطموح المعماري الكبير للمملكة، مشيرا إلى أنها تتمتع بتوقعات نمو إيجابية، حيث تنمو مشروعاتها الإنشائية العملاقة بسرعة مذهلة، خلال خمس سنوات من الآن وحتى عام 2025.
وقال الموقع: «كثفت المملكة خلال الـ12 شهرا الماضية من جهود قيادة قطاع التشييد والبناء في منطقة الخليج، كما نما سوق المشاريع المحلية بنسبة 13 % على أساس سنوي، منافسا قطاع الطاقة -أكبر القطاعات الاقتصادية توليدا للأرباح خلال السنوات الماضية- والذي نما بدوره بنسبة 24 %».
وحسب الموقع العالمي، تشير أحدث تقارير شبكة بي إن سي بروجكتس جورنال BNC Projects Journal إلى أن سوق الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي كان مستقرا خلال العام الماضي كله تقريبا وحتى شهر ديسمبر 2019، كما نما بنسبة 5 % خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
وتشير إحصائيات شبكة بي إن سي إلى أن سوق الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي يقدر بنحو 2.5 تريليون دولار، وذلك في ظل وجود أكثر من 25 ألف مشروع نشط في نهاية العام الماضي.
ويقول أفين جيدواني Avin Gidwani، الرئيس التنفيذي لشبكات الصناعة في بي إن سي: «تتحمل كل دولة في دول مجلس التعاون الخليجي نصيبا كبيرا من المسؤولية تجاه المشروعات الإنشائية الجديدة في المنطقة، ولا سيما في المملكة العربية السعودية، صاحبة الريادة الإقليمية في ذلك القطاع، حيث تعمل على خلق الاستقلال الاقتصادي بعيدا عن الاعتماد الآمن على عوائد قطاع الهيدروكربونات، عبر قطاعات التنويع الاقتصادي، على غرار قطاع التشييد والبناء».
ومقارنة بدول المنطقة الأخرى، استحوذت المملكة على مشروعات إنشائية تحت التنفيذ بنسبة 38 %، كما تصدرت التوقعات المستقبلية بنسبة 46 % من إعلانات المشاريع الجديدة في المنطقة.
وقال جيدواني: «تعد المملكة العربية السعودية الأنشط خليجيا، بوصفها سوق نمو رئيسي لشركات الإنشاءات في السنوات المقبلة، حيث يتم تصميم هذه المشروعات وهندستها وتجهيزها خلال الفترة الحالية».
واختتم: «تنتوي المملكة إطلاق المشروعات الجديدة، ضمن خطط التنويع الاقتصادي، بالاعتماد على قدرات غير محدودة وخبرات عالمية رفيعة المستوى».