وأضاف الخالدي: إن مسايرة التطور الإلكتروني في العالم أدت إلى تغيرات في السوق المحلي، لافتا إلى أن السوق تغير حسب المعطيات الجديدة واهتمامات الناس، إذ أن جميع السلوكيات أجبرت على التغيير، فيما أصبحت بعض الشركات الكبرى تساير تلك التوجهات وتقدم خدماتها ومنتجاتها عبر التطبيقات الإلكترونية.
وأشار الخالدي إلى أن المعرض يحمل عدة أهداف منها: إتاحة الفرصة لأصحاب التطبيقات الإلكترونية ومصممي ومبرمجـي التطبيقات لعرض أعمالهم، وإيجاد بيئة محفزة لرواد الأعمال في مجال التطبيقات الإلكترونية، وعرض الفرص الاستثمارية لرواد ورائدات الأعمال للمستثمرين، وتوسع الأعمال وانتشارها من خلال التطبيقات الإلكترونية، مشيرا إلى أن المعرض يستهدف رواد ورائدات الأعمال، وأصحاب التطبيقات الإلكترونية، ومبرمجي التطبيقات، والمهتمين بالتجارة الإلكترونية والتطبيقات، فيما يستهدف 50 تطبيقا إلكترونيا مميزا، إضافة إلى أن الغرفة خصصت جوائز مالية لأفضل عشرة تطبيقات مشاركة في المعرض يتم اختيارها من قبل لجنة متخصصة في التطبيقات الإلكترونية وفق معايير معينة.
ويشترط لقبول المشاركة أن يكون المتقدم سعودي أو خليجي الجنسية، وحاصلا على شهادة ثانوية عامة كحد أدنى، وأن يكون التطبيق يعمل وفعالا، ويعمل على جميع الأنظمة الإلكترونية إضافة إلى أنه يتيح خيارات الدفع في التطبيق، مع توفير خدمة العملاء من خلال الدردشة الفورية ومركز الاتصال، ويتيح اللغتين العربية والإنجليزية، وعدد المستخدمين، وأن يكون اسم التطبيق واضحا.