وذكر زيهوفر أنه سيُجرى إرساء عمل «دائرة الخبراء المستقلة لمكافحة معاداة الإسلام» على مدار سنوات، وقال: هذه الدائرة ستتولى تحليل ظواهر حالية ومتحولة لمعاداة المسلمين والإسلام، مضيفا أن هذه التحليلات ستتناول بالفحص أيضا تقاطعات لها علاقة بمواقف معادية للسامية، مشيرا إلى أنه سيُجرى وضع توصيات المجموعة لمكافحة الكراهية المعادية للمسلمين والإقصاء المعادي للإسلام في تقرير.
ويستضيف ديوان المستشارية في العاصمة برلين غدا الإثنين قمة عن الاندماج، وتدعو المستشارة أنجيلا ميركل على نحو دوري لهذه القمة ممثلين عن منظمات معنية بالهجرة والاندماج.
وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة أمس السبت: إنه يتعين عقب الهجوم الذي وقع في مدينة هاناو الإقرار بأن هناك فئات في المجتمع الألماني لا تشعر بالأمان حاليا، وأضافت: ضمان الأمن لجميع الناس في ألمانيا هو أهم أولوياتنا، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية خصصت في هذا العام وحده 120 مليون يورو لبرامج الوقاية. ومن المنتظر أن يدور النقاش في قمة الاندماج حول الهجوم العنصري في هاناو، الذي أودى بحياة 9 أشخاص من أصول أجنبية، كما أنه من المنتظر طرح خطة عمل قومية للاندماج، تجمع فيها الحكومة الألمانية إجراءاتها المتعلقة بالاندماج.
