وتعاقبت على تونس منذ ثورة 2011 تسع حكومات، وعلى الرغم من نجاح الانتقال الديقراطي، فشلت تلك الحكومات في مواجهة المصاعب الاجتماعية والاستجابة لمطالب الشبان المحبطين.
وضم الفخفاخ، الذي كلفه الرئيس قيس سعيد بتشكيل الحكومة الشهر الماضي، أحزابا من مختلف الأطياف السياسية إلى حكومته، لكن لا يزال هناك خلاف بينهم حول عدة سياسات اقتصادية.
وعلى الرغم من نيلها الثقة في البرلمان، فإن الحكومة قد تكون هشة، بعد أن تكبدت العناء في سبيل حل الخلافات بشأن السياسة والمناصب الوزارية.
وستواجه حكومة الفخفاخ تحديا اقتصاديا كبيرا بعد سنوات من النمو البطيء والبطالة المستمرة والعجز الحكومي الكبير والدين المتنامي والتضخم المرتفع والخدمات العامة المتدهورة.