جاء ذلك خلال لقائه، مؤخراً، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية أليكسندر زويف، وذلك في مقر الوفد الدائم للمملكة في نيويورك.
واستعرض مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية أليكسندر زويف، في اللقاء، الجهود التي تبذلها إدارة سيادة القانون في حفظ الأمن والسلم الدوليين وإرساء العدل وفرض القانون خاصة في الدول والمناطق التي تشهد صراعات ونزاعات، فضلًا عن مساعدة الدول التي أنهكتها الحروب في إعادة بناء مؤسساتها الأمنية والقضائية.
وأشاد زويف، بالدور الذي تؤديه المملكة في مختلف الأصعدة سواء الإقليمية أو الدولية، ودعهما المستمر والسخي لهيئات ووكالات الأمم المتحدة لاسيما تلك المسؤولة عن حفظ الأمن والسلم ومكافحة التطرف والإرهاب، منوهاً بكون المملكة من أكبر الدول المسهمة والداعمة مالياً لعمليات حفظ السلام.