ويسعى الحزم العاشر برصيد 22 نقطة، إلى تكرار سيناريو الدور الأول عندما تغلب على منافسه في عقر داره بهدف نظيف، وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده، يثبت من خلالها أقدامه في المنطقة الدافئة ويحافظ بها على سجله خالياً من الهزائم أو التعادلات مع مدربه البرازيلي آندري لويز، الذي تولى المهمة قبل جولتين.
من جهته، لن يرضى النصر الوصيف برصيد 38 نقطة، بغير الفوز فقط، لمشاركة الهلال في الصدارة فيما لو تعثر الأخير أمام الاتحاد أو على الأقل المحافظة على فارق النقاط الثلاث، وفي نفس الوقت رد اعتباره من الخسارة المفاجئة، التي تلقاها في الدور الأول.
ومع أن كل المعطيات تصب في مصلحة النصر إلا أن المباراة لن تكون سهلة وبالتالي من الصعب التكهن بنتيجتها، التي ستبقى مفتوحة لكل الاحتمالات.
نور الدين أمرابط