وبدأ القاص إبراهيم مضواح الألمعي الحديث عن رؤيته لعالم القصة، مشيرا إلى أنه كتب عشرات القصص في ظروف وبدوافع وأساليب مختلفة، منها القصة الأولى التي كتبها بعنوان «لقاء»، في محاولة للخروج من فترة حزن بعد قراءته خبر حادث تصادم سيارة بجمل سائب، ما أودى بحياة معلمات وسائقهن.
وأوضحت القاصة والكاتبة عبير العلي أن كتابتها للقصة القصيرة تأتي في إطار التحدي وخلق مساحة لكشف الواقع، وأحيانا يكون النص مساحة خاصة للركض في كل اتجاهات الحياة.
وأكد القاص ظافر الجبيري أن قصص الفلاحين مصدر لنشوء وتكوين أسلوب قصصي لمعظم أبناء منطقة عسير مع ما يحملونه من مخزون حكائي على مر السنين، مشيرا إلى أنه أصدر عدة مجموعات قصصية عبر الأندية الأدبية مع نشر متواصل في صحف ومجلات عربية ومحلية، وذكر أنه يعمل حاليا على إصدار أول رواية له بعد تجاربه في مجال القصة القصيرة.
وحمل القاص حسن آل عامر في حديثه باقات شكر لمعلميه الذين دعموا بداياته حتى حقق في المرحلة الجامعية جائزة أبها للقصة القصيرة، ثم وجد فرصة سانحة عام ٢٠٠٥ للمشاركة في جائزة أبها للثقافة لينجز خلال أسبوعين مجموعة «نصف لسان» التي حققت الجائزة تلك السنة.
وختم اللقاء بحديث للقاص والروائي محمد مانع الشهري الذي قال: أن تحكي قصة يعني أنك تجاوزت مرحلة النضج وقد تكون الكهولة، لتعود طفلا بريئا نظيفا من كل الخطايا.