وكشفت مصادر ذات علاقة عن أن الخاطفة اعترفت بإقدامها على اختطاف طفل كل ثلاث سنوات، مشيرة إلى أنها تفضل اختطاف الأولاد على «البنات»، وأن الضحية الأولى كانت في 1414هـ، حينما أقدمت على انتزاع طفل من أحضان والدته بمستشفى القطيف العام، يعتقد أنه «نايف» محمد القرادي، وكانت الخاطفة آنذاك تقطن مع زوجها الأول قبل طلاقها.
وأضافت المصادر: إن الخاطفة استطاعت تسجيل المختطف باسم زوجها، وفقا للمصادر، أما حادثة الاختطاف الثانية فوقعت عام 1417هـ، بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام، وكان الضحية الطفل «علي محمد العماري».
وفشلت جهود الخاطفة لتسجيل الطفل الثاني جراء الخلافات مع زوجها الأول، والتي انتهت بالطلاق، مضيفة: إنها تزوجت بآخر، ولكنه رفض كذلك إضافة الطفل إلى اسمه. فيما جرت أحداث حالة الاختطاف الثالثة في عام 1420هـ، بمستشفى الولادة والأطفال، وكان الضحية «أنس موسى الخنيزي»، وهو أيضا لم تستطع تسجيله. وبعد فشلها في جريمة الاختطاف الرابعة عام 1423هـ، اكتفت بالأطفال الثلاثة خوفا من افتضاح أمرها.