وأشارت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء إلى أن الهدف من نادي المشي هو خلق وعي على مستوى كافة الأجيال والأعمار في المملكة حول أهمية المشي اليومي والمنتظم على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية، وخلق ثقافة المشي في المجتمع السعودي وتعزيزها، ويأتي ذلك تماشيا مع خطة الجمعية لمحاربة السمنة والسكري وهشاشة العظام واكتساب عادات صحية ومنها رياضة المشي، وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني 2020 ومنها «جودة الحياة».
ودعت الجمعية إلى تخصيص مضامير للمشي بعدد أكبر في كل مناطق المملكة، بالإضافة إلى المدارس للأولاد والبنات والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وكذلك في المجمعات التجارية. فيما لفتت خديجة منصور، المدير التنفيذي للجمعية، إلى أن نشاط المشي المنتظم يساعد في تقوية الجسم عضليا وجسميا، ويقوي العضلات والقلب والمناعة، ويساعد في حرق السعرات الحرارية والدهون، وتقوية العظام والتخلص من السمنة، ومكافحة السرطان وتقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وضغط الدم وهشاشة العظام.
وبينت في الوقت نفسه أن حملات المشي للجمعية شهرية وفي عدة أماكن لتفعيل ثقافة المشي اليومي والفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث ينصح بالمشي اليومي لمدة ساعة يوميا ولبس الحذاء المناسب وملابس الرياضة المناسبة، وشرب الماء قبل وأثناء وبعد ممارسة المشي، وأخذ تدابير السلامة العامة أثناء المشي.
أما بالنسبة لمرضى السكري المشاركين فقد شددت على أهمية قياس مستوى سكر الدم لديهم قبل وأثناء وبعد ممارسة المشي، وحمل بطاقة التعريف عن مرض السكري، وإبلاغ منظمي حملة المشي أنهم مصابون بمرض السكري وأن يحملوا معهم مادة سكرية لتناولها عند إحساسهم بهبوط مستوى سكر الدم، حيث تساعد رياضة المشي على ضبط مستويات سكر الدم لديهم وتحسين نوعية حياتهم وصحتهم وقدرتهم الجسمية والعقلية وبناء التواصل الإيجابي مع أفراد المجتمع السعودي.
وقالت إن الشخص البالغ يستهلك ما يعادل 300 سعرة حرارية لكل ساعة من المشي السريع .