وأكد الوزير أن المملكة ممثلة بوزارة الطاقة تطمح إلى استغلال الموارد الهيدروكربونية الاستغلال الأمثل، بما فيها الموارد التقليدية وغير التقليدية من البترول والغاز، التي ستحدث نقلة نوعية في مجال الطاقة وفي الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأشار إلى أن المغزى الأساسي من إنشاء وزارة الطاقة هو التوسع في تطوير مصادر الطاقة وإيجاد منظومة متكاملة من هذه المصادر، تزود المملكة بجميع حاجاتها من الطاقة بالشكل الأمثل، الذي يدعم ويمكّن التحول الاقتصادي المستهدف في إطار رؤية 2030.
ولفت إلى أن نطاق عمل الوزارة من إدارة موارد البترول والغاز، التي تحتل المملكة فيها مكانة ريادية عالمية، توسع ليشمل إدارة جميع موارد الطاقة والاستفادة منها، مشيرا إلى أن الهدف من توسعة نطاق أعمال الوزارة أن تصبح المملكة رائدة في جميع مصادر الطاقة التي يحتاجها الاقتصاد المحلي والعالمي في المستقبل، وذلك بشكل تكاملي يعزز الاستفادة من جميع تلك المصادر.
وأوضح أن مزيج الطاقة الأمثل في المملكة يستدعي إسهام نسبة كبيرة من الطاقة المتجددة فيها، لافتا إلى أنه بالمقارنة بالتركيز القائم على رفع نسبة المحتوى المحلي، فإن ذلك سيحفز المزيد من الابتكارات والاستخدامات للبلاستيك في مكونات الطاقة المتجددة.