وقال وزير الخارجية، على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، لوكالة الأنباء الألمانية: هناك الآن قوات قادمة من سوريا يتم إرسالها من تركيا إلى هناك، وأضاف: بالطبع، لا شيء من هذا يساعد على الإطلاق، بل يؤدي فقط إلى مزيد من عدم الاستقرار، مؤكدا أن هذا ينطبق أيضا على عمليات إرسال الأسلحة الجارية.
وقال الأمير فيصل: إنه يستطيع أن يتصور إرسال مهمة دولية لحفظ السلام في ليبيا، بيد أنه أوضح: إن هذا قد يكون خيارا إذا كانت العملية تسير في الاتجاه الصحيح، لكنه أضاف: الوقت ليس مناسبًا بعد. وناقش حوالي عشرة من وزراء الخارجية وممثلين لمنظمات دولية في اليوم الختامي للمؤتمر أمس الأحد التقدم، الذي تم إحرازه من أجل إنهاء النزاع في ليبيا، برئاسة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وممثل الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة.
» الرد السعودي
من جهة أخرى، أكد ابن فرحان في جلسة حوارية بمؤتمر ميونيخ في دورته الـ 56، أن السعودية مهتمة دوما بخفض التصعيد في المنطقة، لكنه قال: حتى اللحظة لا توجد أي اتصالات مباشرة مع طهران، لافتا إلى أن هناك طرفا واحدا فقط وراء عدم الاستقرار في المنطقة، في إشارة لنظام الملالي بقوله: إن إيران تمارس سلوكا مستهترا وتهدد الاقتصاد العالمي، سيكون أي حديث بلا جدوى إلى أن يتسنى لنا الحديث عن المصادر الحقيقية لانعدام الاستقرار هذا، وأضاف: أي استفزاز على الأرض من جانب إيران سنرد عليه.
وفيما يخص الأزمة اليمنية، أكد وزير الخارجية أن المملكة تفضل الحل السياسي عبر الحوار برعاية أممية، وأضاف: موقفنا في اليمن كان دوما داعما للحل السياسي، معربا عن أمله في أن يركز الحوثيون على مصالح اليمن وليس إيران.
ويترأس الأمير فيصل بن فرحان، وفد المملكة في مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ 56، الذي تستضيفه المدينة الألمانية التي وصلها الجمعة.
طهران تمارس سلوكا مستهترا وتهدد الاقتصاد العالمي
تركيا ترسل قوات وأسلحة من سوريا إلى ليبيا
