وبحسب برنامج القمة، المنشور على موقعها على الإنترنت، ففي عام 2013، احتل تقرير باتيسون حول وفاة عمال البناء المهاجرين في قطر، التي تستضيف بطولة كأس العالم 2022، عناوين الصحف الدولية.
وواصل باتيسون بعدها الكشف عن الإساءات المنهجية التي عانى منها عشرات الآلاف من العمال المهاجرين الفقراء؛ لبناء البنية التحتية لهذا الحدث الرياضي العالمي.
ويساهم بانتظام في الكتابة حول هذه القضية في صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، وفاز بجائزة «ويبي» المرموقة التي تمنحها سنويا الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم الرقمية.
وقال هيليل نوير، المدير التنفيذي لـ«UN Watch»، الذي سيتحدث في الجلسة الافتتاحية: إن استدعاء قطر عند الحديث عن استعباد العمال سيكون بدرجة لم نشهدها من قبل.
وفي تقرير يوم السبت الماضي، قالت «هيومن رايتس ووتش»: إن الجهود القطرية لضمان دفع رواتب العاملين في الإمارة الغنية بالغاز لا ترقى إلى مستوى المعايير الدولية.
وأقر مسؤولو الإمارة في 2015 خطة لحماية الأجور والكشف عن عدم دفع الرواتب، بعد انتقاد سجل حقوق العمال بالإمارة من منظمتي العفو الدولية و«هيومن رايتس ووتش» وغيرها.
لكن «هيومن رايتس» تقول: إن إحدى الشركات العاملة في مشروعات كأس العالم وتوظف حوالي 6000 شخص، لم تدفع رواتب بعض العمال إلا بعد قيام عدد من الموظفين المتأثرين بأعمال احتجاج.
وقال مايكل بيغ، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة: لقد سنت قطر بعض القوانين لحماية العمال المهاجرين، لكن يبدو أن السلطات مهتمة بتشجيع هذه الإصلاحات الطفيفة في وسائل الإعلام أكثر من إنجاحها.
وفي سياق ما ذكره بيغ «هيومن رايتس ووتش»: النتائج تكشف عن فشل نظامي له تأثير على جميع أرباب العمل والعاملين في قطر.