» 5 أسباب
وكشف غلام لـ«اليوم» عن تنفيذ البرنامج في المنطقة الجنوبية الغربية للمملكة، والمناطق الوسطى، مع التوسع المستقبلي في المناطق الأخرى.
» نتائج واعدة
وأوضح أن نتائج برنامج الاستمطار أعطت نتائج إيجابية وواعدة، وسيساهم في تخفيف آثار العواصف الغبارية، ومكافحة التصحر، وازدياد الرقعة الخضراء، وإيجاد قاعدة وطنية للعناصر الفيزيائية والكيميائية للسحب، مؤكدًا أن المواد المستخدمة في الاستمطار ليس لها أية تأثيرات بيئية.
» تاريخ الاستمطار
وقال رئيس المركز الوطني للأرصاد: إن فكرة الاستمطار الصناعي بدأت في عام 1976م، بعد أن درست المملكة إمكانية الاتفاق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO لإطلاق التجارب في حقل الاستمطار في المملكة، ثم قامت في عام 1990 بأول تجربة استمطار فوق منطقة عسير بدأت في عام 1990م، وقد تضمنت دراسة السحب مناخيا وفيزيائيا وديناميكيا، بالإضافة إلى الآثار البيئية المحتملة للتنفيذ، بعد ذلك في 2004 تم التعاقد مع شركة أمريكية وبإشراف علمي من NCAR وبمشاركة فريق سعودي علمي للقيام بتجارب الاستمطار على منطقة عسير تتضمن دراسة الخصائص الفيزيائية والديناميكية للسحب، وجدوي التجربة في زيادة الهاطل المطري، وتوصلت التجارب إلى نتائج إيجابية، ثم في 2006 و2007 جرى تنفيذ تجارب الاستمطار على مناطق وسط المملكة «الرياض، القصيم وحائل»، وفي عام 2008 تم استكمال التجربة على ثلاث مناطق: الوسطى ومنطقة الشمال الغربي ومنطقة الجنوب الغربي، وباستخدام 10 طائرات مختلفة الأنواع والمهام مستأجرة وبمشاركة نخبة من العلماء السعوديين المتخصصين، وفي 2009 تم تمديد التجربة السابقة 3 أعوام مع إمكانية التوسع في مناطق البذر، وباستخدام 10 طائرات مملوكة كليا للهيئة، واشتملت التجربة في منطقة عسير على 55 ساعة طيران لمدة 35 يوما استهدفت 200 سحابة قابلة للاستمطار.