DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

في النصر.. النتائج السلبية تدق ناقوس الخطر

الجماهير تحمل حمدالله ورفاقه الجزء الأكبر من التراجع

في النصر.. النتائج السلبية تدق ناقوس الخطر
انفجرت براكين الغضب في المدرج النصراوي؛ بعد المستويات المتواضعة والنتائج السلبية التي بدأ بها الفريق العاصمي مرحلة الإياب لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وكان النصر «حامل اللقب» أنهى القسم الأول من الدوري في الصدارة، محققا معها اللقب الرمزي «بطولة الشتاء» برصيد 33 نقطة، ولكنه مع انطلاقة القسم الثاني سرعان ما تنازل عن صدارته لفائدة جاره الهلال، بعدما تعادل مع ضمك «الأخير» 1-1، ثم تعادل أمام الفتح «قبل الأخير» بنفس النتيجة، ليتسع الفارق النقطي بينه وبين الهلال المتصدر إلى ثلاث نقاط، وفي نفس الوقت عزز حظوظ الأهلي الثالث في الانقضاض على الوصافة في أي جولة قادمة بعدما تقلص الفارق بينهما إلى نقطتين.
» مطالبة الإدارة بمحاسبة المقصرين..
ورغم العمل الجيد الذي تقوم به إدارة د. صفوان السويكت وعبدالرحمن الحلافي المشرف العام على الفريق، وأسفر عن التتويج ببطولة السوبر في شهر يناير الماضي، فضلا عن الصفقات النوعية التي تم إبرامها في الميركاتو الشتوي وتمثلت في التعاقد مع لاعبي المنتخب الأولمبي خالد الغنام من القادسية وأمين بخاري من الاتحاد إلى جانب الدولي عبدالمجيد الصليهم من الشباب وعبدالعزيز الدوسري من الفيصلي، إلا أنها لم تسلم من النقد خلال الفترة الأخيرة سواء من الإعلام النصراوي أو الجماهير، حيث طالب الجميع، الإدارة بالحزم، ومناقشة المدرب حول أخطائه المتكررة، ومحاسبة اللاعبين المقصرين لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح قبل فوات الأوان، خصوصا وأن الفريق دخل معمعة دوري أبطال آسيا وسيعاني من ضغط المباريات في الفترة المقبلة، إذ سيخوض خمس مباريات في ظرف 17 يوما، يستهلها اليوم الثلاثاء بمواجهة السد القطري آسيويا في الرياض، ثم يواجه الشباب في الدوري يوم الجمعة المقبل، ثم يطير إلى أبوظبي لمواجهة العين في العين يوم الثلاثاء القادم، ثم يعود لمواجهة الحزم، والأهلي في الدوري يومي 22 و27 فبراير الجاري.
» الانتقادات تطول البرتغالي فيتوريا..
ومع أن المدرب البرتغالي روي فيتوريا حقق نجاحات كبيرة مع الفريق، وقاده للتتويج بلقب الدوري الاستثنائي في الموسم الماضي، وبطولة السوبر في يناير الفائت، وهي البطولة التي تدخل خزينة النادي للمرة الأولى، إلا أن الجماهير حمّلته جزءا من المسؤولية، فالمدرب الذي يعد من أبرز المدربين على مستوى العالم ويحتل المركز 22 في التصنيف العالمي، عليه بعض المآخذ منها: كثرة الإجازات الممنوحة للاعبين كل فترة توقف، والتي بدورها ساهمت في تعرض بعضهم للإصابات العضلية، إلى جانب عدم تصحيح الأخطاء المتكررة في الدفاع، وعدم تغيير أسلوب اللعب وتنوع الخطط الفنية مما جعل طريقته مكشوفة لكل المنافسين، وتمسكه ببعض اللاعبين في التشكيلة الأساسية رغم تراجع مستوياتهم بشكل كبير، فضلا عن عدم الاستفادة من الكرات الثابتة سواء من الركلات الحرة أو الركنية، ما يعني أنه لا يعمل على هذه التفاصيل أثناء التدريبات. وشددت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها لا تطالب الإدارة بإقالته، فهو يبقى اسما كبيرا في عالم التدريب، ولكنها تطالبه بتطوير العمل الفني وتنوع أساليب اللعب والاعتماد على اللاعب الجاهز الذي يخدم الفريق.
» الجماهير تلقي باللائمة على اللاعبين..
وصبت الجماهير جام غضبها على اللاعبين بصفة عامة والبرازيلي جوليانو والمغربيين نورالدين أمرابط وعبدالرزاق حمدالله والنيجيري أحمد موسى على وجه الخصوص، وحملتهم مسؤولية ضياع النقاط السهلة؛ بسبب تراجع مستوياتهم بشكل واضح، إلى جانب اللعب الفردي والأنانية التي كانت سببا في إهدار العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروج فريقها منتصرا بكل أريحية. وطالبت الجماهير، اللاعبين الذي يعتبرون الأعلى أجرا في الدوري السعودي بمراجعة حساباتهم واستعادة مستوياتهم وتغيير الصورة الباهتة التي كانوا عليها في المباريات الأخيرة رغم انتصارهم في بعضها.
» الحلافي يجتمع باللاعبين..
وبعد تعالي أصوات النصراويين الذين عبروا عن قلقهم على فريقهم، وأبدوا تخوفهم من ابتعاده عن المنافسات المحلية والقارية في ظل تواضع الأداء وتراجع النتائج، عقد عبدالرحمن الحلافي المشرف العام على الفريق اجتماعا مطولا مع اللاعبين، طالبهم من خلاله بإعادة الفريق لوضعه الطبيعي والظهور بمستواهم الحقيقي، مؤكدا أن الوضع الذي كان عليه الفريق في المباريات الأخيرة، أمر مرفوض حدوثه مرة أخرى، ولا بد من إسعاد الجماهير من خلال مستواكم المعروف وتحقيق الانتصارات. وفي مقابل ذلك غرد رئيس النادي عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، وكتب «أيها العالميون الاستثنائيون الأوفياء.. عشق النصر وحبه شعور مشترك بيننا.. الكيان يحتاج وقفتنا الآن أكثر من أي وقت مضى.. ضعوا ثقتكم بالله وسترون ما يسركم في قادم الأيام إن شاء الله».