DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جياع العالم يحتاجون إلى 433.5 مليار ريال سنويا

صغار المزارعين ينتجون 50 % من الغذاء

جياع العالم يحتاجون إلى 433.5 مليار ريال سنويا
جياع العالم يحتاجون إلى 433.5 مليار ريال سنويا
جيلبير أونغبو
جياع العالم يحتاجون إلى 433.5 مليار ريال سنويا
جيلبير أونغبو
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
كشف رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، جيلبير أونغبو، عن أن العالم بحاجة إلى استثمارات في الزراعة بنحو 115.6 مليار دولار (433.5 مليار ريال) سنويا، للقضاء على الجوع، مشيرا إلى أن الزراعة تتلقى كل عام نحو 10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال) فقط من المساعدة الإنمائية الرسمية.
وقال أونغبو: إن نحو 820 مليون شخص يعانون الجوع، فيما تستمر فجوة الثروة في الاتساع، فيما إذا استمر العالم في الاتجاه الحالي فلن يتمكن من تحقيق هدفي التنمية المستدامة «القضاء على الفقر المدقع والجوع» بحلول 2030، مشيرا إلى أن الأمل في المزارعين الريفيين ممن يوفرون الدخل والغذاء لأفقر سكان العالم.
وأضاف: إن المزارعين ينتجون على نطاق صغير نصف السعرات الغذائية في العالم، في الوقت الذي تنحصر زراعتهم بنسبة 30% فقط من الأراضي الزراعية على مستوى العالم، بينما يتمتع هؤلاء المزارعون بدافع شخصي قوي لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من أرضهم وجهدهم، إضافة إلى أنهم يميلون إلى زراعة طائفة أكثر تنوعا من أصناف المحاصيل المتكيفة مع الظروف المحلية.
وأوضح أن مع انطلاقة عقد جديد من الزمن، يظهر أن العالم بلغ نقطة اللاعودة: إذ تلتهم الحرائق غابات أستراليا، وتدمر السيول الأراضي الزراعية في أوروبا، ويغزو الجراد مزارع أفريقيا الشرقية، فيما يواجه رقم قياسي من البشر يناهز الـ 45 مليونا أزمة غذاء في أفريقيا الجنوبية.
وقال رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية: إن المزارع الصغيرة المزدهرة لا توفر الغذاء فحسب، بل إنها تهيئ فرص العمل، وترفع مستوى الطلب على الخدمات والسلع المنتجة محليا. ويشجع ذلك بدوره على زيادة الفرص والنمو الاقتصادي واستقرار المجتمعات، مطالبا بالاعتراف بقيمة المزارعين على نطاق صغير والاستثمار فيهم.
وأضاف: إن الصندوق يركز بصفته وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في التنمية الريفية، إذ يستثمر في المزارعين على نطاق صغير من الفقراء، والنساء، والشباب، والشعوب الأصلية التي تعيش في المناطق النائية، والتي نادرا ما تصل المبادرات الإنمائية إليها، لافتا إلى أن الصندوق يعمل بالشراكة مع الحكومات، والسكان الريفيين على تحسين وصولهم إلى التمويل، والتكنولوجيا، والتدريب لضمان أن تغدو الزراعة مشروعا مستداما، وأن تزداد قدرة السكان الريفيين على الصمود في وجه مناخ لا يمكن التنبؤ به.