الشيء المميز أن بعد كل هذا الزخم الكبير استطاع حارس العرين الأزرق عبدالله المعيوف إثبات نفسه بشكل قوي، والتواجد بشكل فعال في كل البطولات، مما جعل منه حارسا بإمكانيات عالية.
عندما شاهدت ما فعله المعيوف في لقاء الهلال بالرائد أدركت حينها حجم الثقة والإمكانيات التي يعيشها هذا اللاعب، عطفا على ركلة الجزاء التي تصدى لها، وإضافة لركلة الجزاء التي سجل منها الهدف الثالث لفريقه حتى بات «أجمل من الأخيلة».
لو عدنا قليلا للإحصائيات الماضية لوجدنا المعيوف في مقدمة الحراس «خيري الذكر» الذين كان لهم دور بارز في جلب البطولات مع أنديتهم. ومن القلائل الذين استطاعوا وضع مسافة كبيرة بينهم وبين المنافسين في نفس الخانة.
أتمنى أن نجد «معيوفا» في كل ناد؛ لأنه -وحتى الآن- ما زال الحراس السعوديون يعانون من عدم استطاعتهم إثبات أنفسهم بشكل ملفت للانتباه، وهو الشيء الذي ساعد في اتساع المساحة بينهم وبين الوقوف أمام الخشبات الثلاث.
وقفة في الظلام:
مستوى تميزك سوف يحدد مقدار ما يتاح لك من الفرص في الحياة.