وأعلنت تونبيرج أن من الضرورة بمكان أن توضع خبرات ومعارف الشعوب الأصلية في الحسبان عند البحث عن حلول لأزمة المناخ.
وأضافت تونبيرج أن البشرية يمكن أن تتعلم الكثير من هذه الشعوب التي عاشت منذ آلاف السنين مع الطبيعة.
وأشار نشطاء منظمة بذور إلى الآثار الواسعة لتغيرات المناخ على حضارتهم وعلى تربيتهم لحيوان الرنة الضروري بالنسبة لحياتهم.
وقالت رئيسة هذه المنظمة الشبابية، سانا فانار: "كل بذرة تأثرت بأزمة المناخ".
قامت هذه المنظمة التي تضم أعضاء من شباب يعيشون في المنطقة القطبية الشمالية عام 2018 بتقديم شكوى ضد الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع أشخاص من بلدان أخرى لأن الاتحاد الأوروبي لا يرعي أهداف المناخ التي أعلنها لعام 2030 إلا بصورة ضعيفة.