* المملكة شاركت بثاني أكبر وفد
ووصف المصيبيح المشاركة السعودية في دورة الألعاب العربية الخامسة في الشارقة بـ «الثرية»، مؤكدا أن ما يميز هذه المشاركة هو أن المملكة شاركت بثاني أكبر وفد بعد الدولة المنظمة من حيث عدد الأندية واللاعبات المشاركات اللاتي بلغن 72 لاعبة يمثلن 12 فريقا يخوضون منافسات 8 ألعاب من أصل 9 ألعاب تضمها الدورة في نسختها الحالية.
* تفاعل كبير من الأندية السعودية
تركي المصيبيح أشار إلى أن الأندية السعودية تفاعلت بشكل كبير، وكانت هنالك منافسة شرسة من الأندية الخاصة أو تلك التابعة للهيئة العامة للرياضة، وبالتحديد نادي الرياض برئاسة بندر المقيل، من أجل المشاركة في هذا المحفل العربي، حيث قدم الأخير دعما كبيرا للاعباته المشاركات، متمنيا أن تحذو باقي الأندية حذوه لتكون داعما أساسيا لرياضة المرأة، خاصة في ظل توجه الدولة بدعم المرأة في كافة المجالات.
* رياضة المرأة ما زالت في أول الطريق
وكشف المصيبيح عن أن اكتساب الخبرات من مثل هذه المشاركة يمثل الأولوية بالنسبة لهم على حساب النتائج، كون رياضة المرأة في الأندية السعودية ما زالت في أول الطريق مقارنة بالأندية العربية الأخرى.
* تحقيق الميداليات شكل حافزا كبيرا للاعبات
أما عن تحقيق 6 ميداليات في منافسات الفروسية والكاراتيه والسهام مع نهاية اليوم الثالث من البطولة، فأكد أنه يشكل الحافز بالنسبة لهم لتقديم الأفضل في القادم، مبينا أن الشعور الذي تعيشه اللاعبات والإداريون والإداريات عقب ما تحقق حتى الآن كان جميلا جدا، خاصة وأن هذا التواجد يعتبر الأول للكثير منهم كإداريين وإداريات وكذلك لهن كلاعبات، مشيرا إلى أنه من الجميل أن يتواجدوا في مثل هذه المحافل من أجل مزيد من الاحتكاك والاطلاع على التجارب الاحترافية للأندية الأخرى، مؤكدا أنهم في اللجنة الأولمبية السعودية يسعون لتقديم خلاصة العمل الاحترافي الذي اكتسبوه من تجارب السنين، ونقله إلى الممارسات الرياضيات وكذلك للعاملين والعاملات في مجال الرياضة النسائية ممن تنقصهم الخبرات، لكن دون التدخل الفعلي في عملهم وأداء مهامهم.
* أتمنى زيادة غلة الميداليات
وتمنى تركي المصيبيح أن تخرج البعثة السعودية مع ختام الدورة بحصيلة أكبر من الميداليات، وكذلك الخبرات التي سيعود نفعها إيجابيا على مسيرة الرياضة النسائية في المملكة، موجها شكره إلى الأمير فهد بن جلوي المدير التنفيذي للعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية السعودية على دعمه الكبير للفرق السعودية المشاركة، واصفا إياه بالداعم الكبير نظرا لاطلاعه على كافة الخطوات المتعلقة بالمشاركة في هذه الدورة، قبل أن يوجه شكره الجزيل للأمير عبدالعزيز بن تركي على إتاحته الفرصة وموافقته بأن يكون مدير البعثة السعودية المشاركة، متمنيا أن يكون عند حسن ظن القيادة، سائلا الله التوفيق للجميع.
* التنظيم مميز ونشكرهم على هذه الحفاوة
المصيبيح تطرق في ختام حديثه إلى الحفاوة الكبيرة التي شهدتها البعثة السعودية من قبل الأشقاء في الإمارات، مشيدا بحسن التنظيم والمعاملة الرائعة، وكذلك كل ما تحتاجه الوفود المشاركة، مشيرا إلى فرحتهم الكبيرة بتواجد الوفد السعودي كثاني أكبر وفد مشارك في الدورة، حتى أنهم عبروا عن ذلك خلال حفل افتتاح النسخة الخامسة من الدورة العربية للأندية، مؤكدا أنهم يرددون ذلك دائما، ويعبرون عن سعادتهم بهذه المشاركة التي أضافت الكثير لهذه الدورة، وهو ما يشكرون عليه في الحقيقة، إضافة إلى دعمهم الحقيقي لنا ليس على مستوى اللجنة الأولمبية والأندية المشاركة فقط، بل حتى على المستوى الإعلامي الذي أبرزوا من خلاله المشاركة الكبيرة للأندية السعودية.
جرافيك
عدد الفرق المشاركة: 12 فريقا
عدد اللاعبات المشاركات: 72 لاعبة
عدد الألعاب المشاركة: 8 ألعاب من أصل 9 ألعاب
الألعاب السعودية المشاركة: الفروسية - الكاراتيه - السهام والقوس - كرة السلة - كرة الطائرة - كرة الطاولة - المبارزة - ألعاب القوى
عدد الميداليات السعودية المتحصلة مع نهاية اليوم الثالث من البطولة: 6 ميداليات - 2 فضة - 4 برونز
توزيع الميداليات:
الفروسية.. 1 فضة - 2 برونز
الكاراتيه.. 1 فضة - 1 برونز
السهام والقوس.. 1 برونز
الألعاب السعودية التي لم تدخل المنافسة حتى الآن: المبارزة وألعاب القوى
