وفي نفس الشأن، حذرت الوزارة جميع الممارسين الصحيين من التهاون في التعامل مع المرضى، وضرورة الفرز البصري في أقسام الطوارئ مع الالتزام باستخدام الكمامات والقفازات وغيرها.
ونوهت إلى استمرار حالة الترصد الوبائي لحالات فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، والتي ظهرت مؤخرا في عدد من المحافظات.
وذكرت الوزارة أن كافة الممارسين الصحيين في المستشفى الذين تعاملوا مع حالات مصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية -وهو ما ينطبق كذلك على كورونا المستجد- تعتبر ضمن حالات الاشتباه للإصابة بالمرض وذلك لمدة 14 يوما منذ مباشرة الحالة ومخالطتها.
وقالت: إن كل شخص في المستشفى المعني، تعرض بوقاية أو بدون وقاية لحالات إصابة محتملة أو مؤكدة بفيروس كورونا، ولديه علامات التهاب في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي خلال أسبوعين من تعرضه للحالة المصابة، يعتبر ضمن الحالات المشتبهة بها والأشخاص الواجب فحصهم للتحقق من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وأبانت الوزارة أن المقصود بالتعرض مع الوقاية هو مخالطة حالة مصابة أو محتملة بفيروس الميرس كورونا لمسافة أقل من متر ونصف المتر، مع ارتداء كافة الأدوات الوقائية الشخصية (الكمامة والقفازات والمريول وعند الحاجة أيضا النظارات الواقية للعينين أو الكمامة عالية الفلترة N95). أما التعرض بدون وقاية فيقصد به مخالطة حالة مصابة أو محتملة بفيروس الميرس كورونا لمسافة أقل من متر ونصف المتر، بدون ارتداء كافة الأدوات الوقائية الشخصية المذكورة آنفا (الكمامة والقفازات والمريول وعند الحاجة النظارات الواقية للعينين أو الكمامة عالية الفلترة N95).