DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

4 توصيات مهمة لأخلاقيات طب الطوارئ في الأحساء

أبرزها تفعيل دور المرشد الديني واستشارة المجامع الفقهية

4 توصيات مهمة لأخلاقيات طب الطوارئ في الأحساء
خرجت ندوة «أخلاقيات طب الطوارئ والعناية المركزة»، التي نظمها مستشفى الولادة والأطفال بمحافظة الأحساء بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب، بأربع توصيات هامة.
» توعية فقهية
وتضمنت التوصيات: حصر المسائل الطبية مع كتابة تصورها الطبي الدقيق لرفعها لهيئة كبار العلماء والمجامع الفقهية لإصدار الفتاوى الشرعية، وتفعيل دور المرشد الديني بالمستشفيات حول الدعم الديني والروحي مع مرضى الطوارئ والعناية المركزة وأهليهم، والاستمرار في عقد الندوات وورش العمل التي تجمع المختصين من الفقهاء والأطباء لدراسة الجوانب الأخلاقية والفقهية للمسائل الطبية، ونشر السجل العلمي والمادة العلمية للندوة على الممارسين الصحيين لتوعيتهم بالجوانب الأخلاقية والفقهية.
» العلاجات المساندة
واشتملت الندوة على 3 جلسات دارت حول الأخلاقيات المتعلقة بطب الطوارئ والعناية المركزة والأحكام الفقهية المتعلقة بها في مسائل العبادات والإذن الطبي، والتزاحم على أجهزة الإنعاش، ومتى تنزع من المريض، والدور الرئيسي للإرشاد والدعم الديني، ومدى تأثير الجوانب الاقتصادية على الأحكام الفقهية لمرضى العناية المركزة، والموت الدماغي، وزراعة الأعضاء، واختتمت حول طرح موضوع العلاجات المساندة لدعم الحياة.
» زيادة المخاطر
وكشف مدير إدارة المستشفيات بصحة محافظة الأحساء د.محمد الملحم، عن عواقب التزاحم على أجهزة الإنعاش، مبينا أن حاجة المريض لسرير العناية المركزة هي الأهم في نجاته من الوفاة، محذرا من استخدام الأسرة العادية بأجهزة متنقلة، ما يؤدي إلى التأثير على الجودة وزيادة المخاطر، وحرمان المرضى ذوي الحاجة، وزيادة المضاعفات والوفيات.
» حالات الإنعاش
وأبان د.الملحم خلال ورقة العمل قدمها عن الحالات التي تستدعي الامتناع عن الإنعاش «DNR»، ومنها المرض الميؤوس منه، مع انعدام جدوى إجراءات الإنعاش حسب تقدير الاستشاري المعالج، ومريض العناية عند بلوغ مرحلة عدم الاستجابة للإنعاش، وجواز التوقف وعدم التصعيد وتحديد بعض الإجراءات والامتناع عن أي إجراء حسب رأي الاستشاري المعالج، مضيفا: إنه في حال أمر بالامتناع عن الإنعاش، يلتزم المستشفى والطاقم بتقديم الرعاية الطبية، وعدم الإخلال بالجودة والحفاظ على كرامة وقيم المريض.
» التكلفة اليومية
وأشار استشاري العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل بالأحساء د.محمد يوسف، إلى أن تكلفة اليوم الواحد للمريض في العناية المركزة تبلغ ما بين 10 - 20 ألف ريال، في حين يبلغ متوسط تكلفة التقويم في العناية المركزة «بدون أي تدخل» للكبار والأطفال والرضع لليوم الواحد حوالي 2000 ريال، فيما يبلغ متوسط تكلفة التنويم في العناية القلبية حوالي 1500 ريال.
» وجوب المداواة
وأكد د.إبراهيم التنم أستاذ الفقه المشارك بكلية الشريعة بالأحساء، وجوب مداواة المريض داخل العناية المركزية دون أخذ إذنه أو إذن وليه كون ذلك حالة الطوارئ، أم في الحالات غير الطارئة فيجب أخذ الأذن.
» الموت الدماغي
وأشار استشاري طب التخدير والعناية المركزة د. صالح الخنين، إلى أن التصور الطبي لموت الدماغ بحاجة لنظرة أخلاقية طبية، وتكون في حالات حين التأكد من توقف وظائف المخ أمرا لا رجعة فيه، حينها يجب على الأطباء تحديد سبب الغيبوبة، واستبعاد محاكاة ظروف طبية مماثلة، ويتم مراقبة المريض لفترة من الوقت لاستبعاد إمكانية التعافي.
وأضاف: لا يمكن تحديد الكثير من تفاصيل الفحص العصبي السريري لتحديد موت الدماغ بطرق قائمة على الأدلة، والمبنية على البراهين المتبعة في البحث العلمي وبروتوكول تقييم موت الدماغ المفصل، فيجب التأكيد على أن هذه الإرشادات هي استدلالات قائمة على الرأي المنهجي، وقد يكون هناك بروتوكولات بديلة في المستقبل مع تقدم البحث العلمي.
» الإذن بالتبرع
وكشف استشاري جراحة القلب مدير مركز الأمير سلطان لأمراض وجرحة القلب بالأحساء د.خالد الخميس، عن عدد حالات التبليغ والموافقة على التبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية، وهي 113 تبليغا، و21 موافقة، و17 حالة استئصال، منوها بوجود 500 مريض بحاجة لزراعة القلب بالمملكة نسبة النجاح في السنة الأولى تصل إلى 80 %.
» الموافقات اللازمة
ولفت إلى أنه أجريت 5 آلاف عملية زراعة قلب حول العالم سنويا، وأن 50 ألف مريض بحاجة ماسة لزراعة القلب، مشدداً على أن أهمية المركز السعودي لزراعة الأعضاء، في تسجيل مرضى الفشل العضوي، وزارعة الأعضاء والمتبرعين ومتابعتهم، واستقبال ومتابعة حالات الوفاة الدماغية وتنسيق استئصال الأعضاء بعد الحصول على الموافقات اللازمة، ومطابقة الشروط العامة لحالات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وذلك عبر الحصول على موافقة الورثة الشرعيين للمتوفي دماغياً على التبرع بأعضائه، سواء كانوا في داخل الدولة أو خارجها وبحسب استمارة الإقرار الخاص بذلك.
» مجهولو الهوية
وأشار إلى أنه إذا كان المتوفى دماغياً قد أوصى في حياته وصية شرعية بالتبرع بأعضائه، وإذا كان مجهول الهوية وتعذر معرفة ذويه، يستلزم الحصول على موافقة الجهات الرسمية المختصة قبل استئصال الأعضاء منه، والتنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء قبل القيام باستئصال أي عضو من أعضاء المتوفين دماغياً، حتى تتم الاستفادة منها جميعا وتوزيعها حسب دليل الأولويات.