DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أسلحة إيرانية تصل إلى الحوثي.. وانتصارات للجيش اليمني

أسلحة إيرانية تصل إلى الحوثي.. وانتصارات للجيش اليمني
أسلحة إيرانية تصل إلى الحوثي.. وانتصارات للجيش اليمني
أسلحة إيرانية تم ضبطها سابقا كانت في طريقها لميليشيات الحوثي (متداولة)
أسلحة إيرانية تصل إلى الحوثي.. وانتصارات للجيش اليمني
أسلحة إيرانية تم ضبطها سابقا كانت في طريقها لميليشيات الحوثي (متداولة)
كشف مسؤول بحكومة اليمن الشرعية، أمس الإثنين، أن أسلحة إيرانية وصلت إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية، عبر ميناء الحديدة غربي البلاد، في الوقت الذي تحتدم فيه المعارك العسكرية، بعدما سيطرت القوات اليمنية المشتركة وقوات الحزام الأمني، أمس الأول، على معسكر إستراتيجي للميليشيات الانقلابية في مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع.
» سلاح إيراني
وأوضح وليد القديمي، وكيل أول محافظة الحديدة، في تغريدة على «تويتر» أن «كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة وصلت إلى ميليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة».
وشدد القديمي على ضرورة «تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين، وإنهاء انقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري، وكسرهم في فترة وجيزة».
ومعلوم أن الأمر لا يقتصر على تزويد إيران ميليشيات الحوثي بالأسلحة فقط، فهي تزودها بالخبراء، والتقنيات الحديثة لصناعة القوارب السريعة المفخخة والمسيّرة عن بعد، لتتمكن الميليشيات من مهاجمة السفن في عرض البحر، للتأثير على الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، وخصوصا مضيق باب المندب الذي يعد من أهم الممرات المائية العالمية.
» تقدم للشرعية
ميدانيا اقتحمت القوات المشتركة مسنودة بوحدات من قوات الصاعقة والحزام الأمني معسكر «الحساحس» شمال مديرية قعطبة وسيطرت عليه.
ويعد المعسكر آخر معقل لميليشيات الحوثي في قعطبة، وتمت السيطرة عليه بعد فرض حصار مطبق استمر منذ مساء السبت، لينتهي بسقوطه بيد الشرعية يوم الأحد.
وخاضت القوات المشتركة معارك شرسة مع عناصر ميليشيات الحوثي المتمركزة بداخل المعسكر الذي يبعد نحو كيلو متر واحد فقط، عن سوق الفاخر، انتهت باقتحامه، وطرد عناصر الميليشيات بعد تكبدهم خسائر فادحة.
ويُعتبر معسكر «الحساحس» الثاني من حيث الأهمية الإستراتيجية بعد معسكر وقاعدة «الجب» الإستراتيجي شمال غربي الضالع، والذي حررته القوات الجنوبية قبل أشهر من الحوثيين، والذي شكَّل نقطة مفصلية في مسار الأحداث والحرب في كل جبهات شمال الضالع.
وتتقدم قوات الشرعية الآن باتجاه جبال العود الواقعة بين محافظتي الضالع وإب.