وقال العلي: إن تجديد الاتفاقية يؤكد ثقة الأسواق العالمية بالمنتجات السعودية، بما في ذلك منتجات معادن من الأسمدة الفوسفاتية، إذ تعمل الشركة على تلبية جميع متطلبات عملائها عبر العالم، مشيرا إلى التزام الشركة بتوفير منتجات أسمدة فوسفاتية سعودية ذات جوده عالية، الذي منحها اعترافا دوليا أسهم بحصولها على شهادة «الحماية والاستدامة» من الاتحاد الدولي للأسمدة.
يذكر أن معادن تستثمر حاليا في منجمين للفوسفات شمال المملكة وتنتج نحو 6 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية الأكثر استخداما على نطاق واسع في الزراعة الحديثة، كالفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) والفوسفات أحادي الأمونيوم(MAP)، وتخطط لإدخال مركّبات فوسفاتية جديدة لتصبح واحدة من كبريات الشركات المُصنعة والمصدرة للأسمدة الفوسفاتية في العالم، وهذا يؤكد نجاحها في تأسيس صناعات أسمدة عالية التقنية بمستويات ومقاييس عالمية أصبحت في خدمة المزارعين حول العالم.
وتصدّر معادن منتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى نحو 25 سوقا عالميا في جميع القارات، حيث تسهم منتجاتها في زراعة نحو 70 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، ويقدر إنتاجها بنحو 200 مليون طن من الغذاء تكفي لما يقارب 500 مليون إنسان سنويا.
وتمضي معادن قدما في إستراتيجية واضحة لتعزيز قنوات توزيع عالمية للأسمدة، إذ استحوذت خلال عام 2019م على مجموعة ميريديان الأفريقية المتخصصة في مجال توزيع الأسمدة الفوسفاتية، في وقت تعمل فيه «معادن» على ترسيخ اسمها كأحد أكبر رواد إنتاج وتصدير الأسمدة الفوسفاتية في العالم، وذلك ضمن نشاطاتها الاستثمارية للإسهام في تحقيق أهداف «رؤية 2030»، من خلال قطاع التعدين كونه الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.