وأشار إلى رضائه عن حجم الطلب الذي تحقق يوم الثلاثاء، مضيفا: «لقد خفضنا التسعير بشكل كبير مقارنة بالإصدارات الأخيرة. لقد أظهر الطلب بوضوح أن الطلب على الائتمان السعودي مرتفع وصحي للغاية. نحن سعداء ليس فقط بمستوى الطلب ولكن أيضا بالسعر».
وأوضح أن الطلب يعتمد على رؤية المستثمرين لنجاح إصلاحات رؤية 2030 ورؤية الأرقام التي تثبت ذلك. وحول تراجع الإنفاق الحكومي، أكد أنه كان طفيفا ولا يتجاوز 37 مليار ريال.
وقال الجدعان إنه على الرغم من ثقته في نمو القطاع الخاص، إلا أن الحكومة مستعدة لزيادة الإنفاق إذا لزم الأمر. وأضاف: «نحن مستعدون وديناميكيون للغاية، لقد رأيت ذلك في عام 2017. نشهد مؤشرات رائدة تقول إن ثقة القطاع الخاص عادت».
وأوضح أن الاقتصاد ينمو كما حدث في الأرباع الأخيرة إذ نمت أرقام نمو القطاع الخاص، كما أن إجمالي الناتج المحلي نما خلال السنوات الخمس الماضية.
وحول صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أكد الوزير أهمية الاستثمارات التي ينفذها في مجالات الزراعة والصناعة والعقارات والسياحة التي اعتبرها قطاعا واعدا. وأوضح أن الصندوق مخول بالتركيز على قطاعات التنمية في الداخل التي تحتاج إلى استثمارات ضخمة.
ولفت إلى أنه بالرغم من الاستثمار دوليا، إلا أن تركيزه الأساسي على المستوى المحلي. وحول اهتمام المستثمرين بالسعودية، قال إن الوزارة تركز على الأرقام مثل آفاق النمو والناتج المحلي، موضحا أن المملكة تعمل مع شركائها لتذليل التحديات وإيجاد حلول.
وأضاف إنه يتوقع أن تشهد أسعار النفط تعافيا أكثر في عام 2020 بسبب الطلب القوي وتخفيف التوترات التجارية وانخفاض الإنتاج.