وقال الرئيس قيس سعيد مساء الإثنين، إنه يتعين الانطلاق في المشاورات والتوصل إلى تشكيل حكومة في أقرب الآجال، على ألا يتجاوز ذلك مدة شهر كما ينص على ذلك الدستور.
وقال الفخفاخ عقب تكليفه الإثنين: «سنسعى لفتح المجال لأوسع حزام سياسي ممكن بعيدا عن الإقصاء أو محاصصة حزبية مع الوفاء للتوجه الأغلبي».
ويعد ترشيح وتكليف الفخفاخ من قبل الرئيس، الخيار الثاني الذي ينص عليه الدستور التونسي في الفصل 89 بعد فشل الخيار الأول، والذي ينص على تقديم شخصية من قبل الفائز في الانتخابات التشريعية.
وكان الحبيب الجملي، الشخصية المستقلة ومرشح حركة النهضة الذي جرى تكليفه منتصف نوفمبر، قد فشل في نيل الأغلبية المطلوبة في جلسة التصويت على نيل الثقة في البرلمان يوم العاشر من الشهر الجاري، بعد أن عرض حكومة كفاءات خالية من مشاركة الأحزاب، بعد شهرين من المشاورات، وهي المدة القصوى.