وأوضحت أنكه، أن هذا يرجع لأن نزلة البرد يمكن أن تستمر 14 يوما، غير أنه إذا لم يتحسن المريض أو ساءت حالته على المدى الطويل فيجب أن يستشير طبيبا قطعا، لأن العدوى الفيروسية يمكن أن يعقبها التهاب بكتيري وفي هذه الحالة يكون من الضروري أخذ مضاد حيوي.
قالت طبيبة الأسرة الألمانية أنكه ريشتر-شير، إنه سواء تناول المصاب بنزلات البرد دواء أو لا، يجب ألا يتوقع أحد التحسن الفوري، مضيفة: «حتى العقاقير لا تفيد بالضرورة بشكل مباشر، والنصيحة القديمة القائلة بالاستلقاء على الأريكة والراحة، هي صحيحة».
وتابعت: «عندما أعمل كثيرا وأكون مجهدا للغاية، أكون أكثر عرضة للإصابة ويستغرق الأمر وقتا أطول للتحسن. يجب أن تتحلى بالصبر».