الابتكار والسبق في صور التعبير، وبعض البلاغيين العرب يجعلون الإبداع للفظ والاختراع للمعنى، مثل ابن رشيق القيرواني، أما ابن أبي الإصبع فيطلق مصطلح الإبداع على مفردات البيت من الشعر، أو الفصل من النثر أو الجملة المفيدة، إذا كانت متضمنة لونا أو أكثر من البديع.
وتوسع البلاغيون الأوروبيون في معنى الإبداع، فأطلقوه على كل ابتكار ساعد على تكوين العمل الأدبي، ابتداء من الفكرة، واستعانة بالخيال، واستخداما لألوان التعبير والتأثير المختلفة.