DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تطبيقات «مساعدة السائق» متهمة بتشتيت الانتباه والحوادث

تقنيات الأمان إلزامية بالسيارات الجديدة في 2022

تطبيقات «مساعدة السائق» متهمة بتشتيت الانتباه والحوادث
تطبيقات «مساعدة السائق» متهمة بتشتيت الانتباه والحوادث
سلوكيات تؤدي إلى تشتيت تركيز السائق (اليوم)
تطبيقات «مساعدة السائق» متهمة بتشتيت الانتباه والحوادث
سلوكيات تؤدي إلى تشتيت تركيز السائق (اليوم)
تعددت التطبيقات والأنظمة الإلكترونية، التي تساعد قائدي السيارات وتسهل قيادتهم، بين تعريفهم بكيفية الوصول إلى وجهتهم، أو اكتشاف الطرق المزدحمة لتجنبها، ومؤخرا تحديد سرعة سير السيارة، وربطها بالاتجاهات التي حددها الشخص لتقييم زمن الوصول، وهو الأمر الذي أشارت دراسات إلى أنه يؤدي لتشتيت قائدي السيارات ومن زيادة احتمالات وقوع الحوادث، فيما قالت المفوضية الأوروبية إن تقنيات الأمان ستصبح إلزامية في السيارات الجديدة، بما في ذلك تحذير السائق من النعاس أو تشتيت انتباهه، اعتبارًا من عام 2022.
سلوكيات تشتيت
كشفت دراسة حديثة أن الأنظمة الإلكترونية لمساعدة قائدي السيارات تؤدي في كثير من الأحيان إلى تشتيت تركيز قائد السيارة مما يزيد من احتمالات وقوع حوادث.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها معهد تقنيات النقل في ولاية فيرجينيا الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة «ايه.ايه.ايه» للسلامة المرورية في الولايات المتحدة إلى أن السائقين، الذين يمتلكون سيارات مزودة بأنظمة مساعدة السائق تتزايد احتمالات انغماسهم في سلوكيات تؤدي إلى تشتيت التركيز مثل الكتابة على لوحات المفاتيح أو متابعة شاشات البيانات أو النقر على أزرار التحكم المختلفة.
تقدير قدرات
وأكدت الدراسة أن أنظمة مساعدة قائد السيارة يمكن أن تحسن السلامة على الطرق، ولكن يتعين على السائق ألا يبالغ في تقدير قدرات هذه الأنظمة على منع وقوع الحوادث، مضيفة إن قائدي السيارات لا يحصلون على معلومات أو بيانات كافية بشأن أنظمة مساعدة قائد السيارة قبل استخدامها على الطرق الرئيسة.
وتشير بيانات إدارة النقل في مدينة سياتل الأمريكية إلى أن 24 حادثة مرورية تسببت في سقوط قتلى وقعت خلال عام 2018 جراء تشتيت انتباه قائد السيارة.
محظورات القيادة
وتحظر قوانين المرور المعمول بها في ولاية واشنطن الأمريكية استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة والكمبيوتر اللوحي والمحمول وأجهزة الألعاب الإلكترونية، أثناء القيادة، وتفرض عقوبات مشددة للتصدي لهذه السلوكيات مثل الغرامات.
تقنيات إلزامية
في نفس الاتجاه، أكدت المفوضية الأوروبية، أن الهاتف الذكي أو السيجارة أو الموسيقى أو الأكل، كلها عوامل تصل إلى 30% من حوادث الطرق، في حين أن التعب ينطوي على ما يصل إلى 20%، مشيرة إلى أن تقنيات الأمان ستصبح إلزامية في السيارات الجديدة، بما في ذلك تحذير السائق من النعاس أو تشتيت انتباهه، اعتبارًا من عام 2022.
الذكاء الاصطناعي
وكشفت شركة بوش الألمانية للهندسة والتكنولوجيا، في ديسمبر الماضي أنها طورت نظام مراقبة داخلي يكتشف السائقين النعسانين، موضحة أنها ستستخدم هذه التقنية في سيارات جديدة عام 2022، من خلال الاعتماد على الكاميرات والذكاء الاصطناعي، لاكتشاف متى تصبح جفون السائق ثقيلة، أو عندما يصرف انتباهها عن النظر إلى الهاتف أو التوجه نحو مسافر آخر.
وأشارت الشركة إلى أن النظام ينبه السائقين، ويوصي باستراحة إذا كانوا متعبين، أو حتى يتفاعلوا عن طريق تقليل سرعة السيارة.
تقرير حالة
ووفقًا لتقرير الحالة العالمية لعام 2018 الصادر عن منظمة الصحة العالمية حول السلامة على الطرق، يموت أكثر من مليون شخص على مستوى العالم كل عام بسبب حوادث المرور، ويقدر استخدام الهاتف أثناء القيادة، سواء كانت محمولة باليد أو خالية اليدين من خطر الاصطدام أربع مرات، في حين أن الرسائل النصية تزيد المخاطرة بنحو 23 مرة.
تثبيت الأنظمة
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مدير الاتصالات في المجلس الأوروبي لسلامة النقل دودلي كورتيس قوله إن هذه الأنظمة على المدى الطويل ستساعد على منع التصادم، موضحا أن هذا الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً قبل أن تمتلك جميع المركبات التكنولوجيا، في غضون ذلك، نحتاج إلى معالجة المشكلة من زوايا أخرى أيضًا.
وأكد أنه لا يزال السائقون بحاجة إلى تحمل المسؤولية عن اليقظة الكاملة والتركيز على القيادة، حتى مع تثبيت هذه الأنظمة في سياراتهم.