من جانبه، رجح «تحالف الفتح» العراقي المدعوم من طهران، موافقة الملالي للدخول في مفاوضات جديدة بشأن الملف النووي.
وقال النائب حنين القدو، الخميس: خطاب ترامب أسهم في إضفاء جو من التهدئة بعدما كان العالم قلقا بالرد على القصف الإيراني على قواعد الأنبار وأربيل، مضيفا: إن المؤشرات تشير إلى أن طهران ستوافق على الدخول بمفاوضات جديدة بشأن برنامجها النووي مع واشنطن، إلا أنها ستضع شرطين أساسيين هما رفع الحصار عنها، والثاني ضمانات أوروبية.
إلى ذلك، أكد زعيم ائتلاف الوطنية، إياد علاوي، الخميس، أن العراق تحول بفعل السياسات الخاطئة إلى ساحة حروب ومسرح لتصفية الحسابات. في إشارة إلى موقف الحكومة من القصف الإيراني لقاعدة عين الأسد وأربيل الأمريكيتين.