DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العثمان: تحقيق الميدالية العالمية والأولمبية مجرد بداية

وجه نداءه إلى رئيس الهيئة لإعادة بناء صالة نادي الطرف لرفع الأثقال

العثمان: تحقيق الميدالية العالمية والأولمبية مجرد بداية
** تشرفت بالسلام على خادم الحرمين الشريفين
** الغرور لا يعرف طريقي.. وسأواصل حصد الألقاب
** أخطط لحصد ذهب بطولة العالم 2021 في جدة
--------------------
دائما ما تمتلك «الإحباطات» القدرة الأكبر على تحطيم الأبطال، وإيقاف مسيرتهم بشكل مبكر دون النظر إلى ما يمتلكونه من موهبة كبيرة، لكنها هذه المرة وقفت حائرة أمام إصراره وعزيمته العالية على المضي في طريق الذهب، وحصد الإنجازات الواحد تلو الآخر، ليسجل اسمه كأحد الأبطال التاريخيين للرياضة السعودية رغم صغر سنه، كيف لا وهو من تقلد وسام الملك عبدالعزيز من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويملك البطل الشاب الكثير من الثقة بالنفس، قادته لمحاربة فكرة ترك لعبة العائلة «رفع الأثقال»، والاتجاه نحو معشوقة الجميع كرة القدم، ليعبد بذلك طريق الذهب نحو حصد الإنجازات التاريخية.
«اليوم» كانت لها وقفة خاصة مع البطل العالمي والأولمبي علي العثمان، جاءت على النحو الآتي:
------------------
** نجحت في تحقيق الميدالية الذهبية العالمية والبرونزية الأولمبية، فما هو طموحك المستقبلي؟
طموحي لا حدود له، وما حققته هو مجرد بداية لأهداف كبيرة أمتلكها، البعض منها قريب المدى والبعض الآخر بعيد المدى، حيث أعمل حاليا على الوصول لقمة جاهزيتي من أجل حصد ذهب بطولة العالم 2021 بجدة للفئة السنية تحت 20 سنة، ومن ثم مواصلة المشوار في الدورة الآسيوية 2022 في هانغتشو الصينية، في الطريق لتحقيق الأهداف الأكبر، وأولها دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس.
** لا توجد في المملكة صالات مخصصة للعبة رفع الأثقال، فكيف تجاوزت كبطل ضعف الأدوات التدريبية في صالات الأندية المهتمة باللعبة؟
هذا صحيح، حقيقة فإن صالة الطرف التي أتدرب فيها تفتقد للكثير من الأدوات الخاصة بلعبة رفع الأثقال، والأجهزة التي تساهم في رفع المستويات الفنية للرباع، لكنني رغم ذلك تمكنت ولله الحمد من تجاوز تلك النواقص من خلال امتلاكي للإصرار والعزيمة، بالإضافة لحرصي الكبير على تشريف بلادي في كافة المحافل الخارجية التي أشارك فيها.
واسمح لي هنا أن أوجه ندائي للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية لتلبية طموحاتي وزملائي بإعادة بناء صالة نادي الطرف لرفع الأثقال، وأن تكون مكتملة بالأجهزة والمعدات.
** يتأثر الرباع بالانقطاع عن التدريبات، فكيف توفق ما بين الالتزام بالتدريبات والاهتمام بالدراسة؟
بالتأكيد فإن أي رياضي يتأثر بالانقطاع عن التدريبات لأسباب دراسية أو عملية، وتأثرنا كرباعين يكون أكبر؛ كوننا نعمل بجهد لفترات طويلة من أجل تحسين أرقامنا، ومثل تلك الانقطاعات تتطلب منا مضاعفة المجهودات، خاصة وأني أعيش الفصل الأخير لي في ثانوية العمران، وهو ما يتطلب تعاملا خاصا مني على المستويين الرياضي والدراسي.
** تقلدت وسام الملك عبدالعزيز من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، فماذا يمثل لك ذلك؟
حقيقة كان شرفا كبيرا لي حمل هذا الوسام، وأن أكون من رجال الدولة، وأكبر شرف قبل كل ذلك هو التشرف بالسلام على مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-.
** ما هو الشعور الذي أحسست به عند تحقيق الميدالية الأولمبية والعالمية، ومن تذكرت حينها؟
كنت حينها في حالة سعادة لا توصف، خاصة وأني رفعت علم بلادي عاليا في مثل هذه المحافل الكبيرة، وفي الحقيقة أول من تذكرت كان والدي ووالدتي، اللذين كانا وما زالا أكبر الداعمين لي، وكذلك المدرب طاهر الشيبه الذي كان من أول الداعمين لي، وكذلك المدرب خالد القرني الذي ساهم بخبراته وقدراته الفنية في هذا النجاح.
** الإصابة بالغرور، كيف تحمي نفسك منها خاصة وأنك حققت كل تلك الإنجازات في عمر صغير؟
دائما وأبدا هنالك مثل يقول الوصول للقمة صعب والمحافظة عليها أصعب، فإذا أصبت بالغرور فسوف أسقط بسرعة، وإذا ما نجحت في البقاء على تواضعي فسوف أحافظ على ما أنا عليه، ولله الحمد فإن من شيمي التواضع، ومن تواضع لله رفع شأنه.
** غياب الاهتمام الإعلامي عن الألعاب المختلفة وعن إنجازاتها الكبيرة، ألا يصيبكم بالإحباط؟
لا أبدا، فالإحباط الحقيقي يتمثل في عدم مقدرتنا على رفع علم الوطن على منصات التتويج في المحافل الدولية.
** وما هي رسالتك للإعلاميين الرياضيين؟
رسالة عبارة عن أمنية بأن يلتفتوا إلى الألعاب المختلفة، وخصوصا الألعاب الفردية، كلعبة رفع الأثقال التي تحقق إنجازات ليس لها سابق على مستوى الكثير من الألعاب.