» أهداف حوثية
وقالت المصادر: إن الميليشيات تتحسب استهدافا أمريكيا لأهداف محتملة في مناطق سيطرتها حيث أقرت نقل مقرات وأماكن تواجد قياداتها وتشديد الإجراءات، والتعتيم على حركة القيادات الكبيرة وتجميد تحرك قيادات الجبهات الميدانية، وتكليف «الصغيرة» بإدارة العمليات بالتنسيق غير المباشر.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات تمنح الخبراء العسكريين العراقيين ومن «حزب الله» اللبناني، ممن يعملون في صفوفها صفة مهندسي اتصالات، ويتحركون بموجب تسهيلات من تلك الشركات لإخفاء صفاتهم العسكرية.
وأصدرت الميليشيات بيانا يوضح موقفها من مقتل سليماني، اعتبرت فيه مقتله ضربة لها، ولكل محور طهران الذي وصفته بـ«المقاومة».
واعتبر زعيم الميليشيات الحوثية، سليماني قائده، حيث وصفه في بيان تعزية بالقائد المجاهد، وتعهد بالوقوف إلى جانب طهران في الانتقام لمقتله. حسب البيان.
ورفعت لوحات كبيرة في كل شوارع صنعاء تحمل صور سليماني وتصفه بالشهيد القائد، كتلك التي تحمل صور مؤسس ميليشيات الحوثي الصريع حسين الحوثي.
» تاريخ أسود
وعلقت الخارجية اليمنية على مقتل سليماني بتغريدات نشرها وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي على حساب الوزارة اعتبر فيها سليماني والنظام الإيراني -الراعي الأول للإرهاب في العالم- مسؤولين عن قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء في اليمن وفي الوطن العربي.
وأكد الحضرمي أن تاريخ الإرهابي قاسم سليماني أسود، وقد عمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي اليمن تحديداً بدعمه للميليشيات الحوثية.
وقال وزير الخارجية: لطالما سعت أذرع النظام الإيراني بمَنْ فيهم ميليشيات الحوثيين إلى تنفيذ المشروع الإيراني التوسعي في منطقتنا العربية، وهذا كله بدعم مالي وعسكري من قبل الحرس الثوري الإيراني، عبر فيلق القدس وقائده قاسم سليماني.
من جانبه، قال العميد صادق دويد عضو القيادة المركزية للقوات المشتركة في الساحل الغربي: إن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس «ضربة موفقة» مني بها المحور الإيراني.
وأضاف دويد في لقاء بمدينة المخا غربي تعز: إن سليماني وأدوات وأذرع المشروع الإيراني، أوغلوا في دماء العراقيين والسوريين، وتقف وراء الخطط التدميرية في اليمن، واستهداف دول الخليج والأمن الإقليمي والقومي العربي.
كما غرد العميد صادق دويد، على «تويتر» قائلا: لن تجرؤ إيران على الرد المباشر على أمريكا، لكنها سترد عبر أذنابها «الحوثيين في اليمن والحشد في العراق» وكلاهما عاجز عن الوصول لأهداف أمريكية، وكل ما يستطيعانه هو الإضرار بمصالح شعبيهما.