أنا علي يقين بأن كثيرين وكثيرات يحتفظون لنجيب، الإنسان والكاتب والموجه والمحب، بقدر وافر من الامتنان لقاء كل ما بذله في حياته من أجلهم. وليس ثمة ما يُغبط عليه راحل عن هذه الدنيا، مثلما يُغبط على سحائب الحب والوفاء والدعاء التي تتنزل على اسمه وسيرته وقبره. سيبقى نجيب عبدالرحمن الزامل حياً في ذاكرة وطنه ومجتمعه ومحبيه. نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يجبر مصابنا لفقده ويُلهم أهله الصبر والسلوان؛ اللهم آمين.
حين تقول لأي شخص إنك تُحب نجيب الزامل يقول لك على الفور: ومن لا يحبه.؟ ولذلك حين رحل، رحمه الله، بكاه كثيرون، بدموع وبغير دموع، لأنه لا يعوض في حضوره، وإنسانيته، ومشاريعه التطوعية، ودعمه اللامحدود للشباب في كل مجال وفي كل حالة يقدر عليها. دعك من عضويته السابقة في مجلس الشورى، فهذه ليست سوى محطة عبر خلالها ولم يشعر به أحد كما شعر به الجميع وهو يتحدث في وسائل الإعلام أو يكتب، أو يدعو إلى كلمة سواء بين المتخاصمين.
لي شخصياً مع نجيب الحبيب مواقف كثيرة لكن أبرزها، وأكثرها تأثيراً في نفسي، حين دعاه رئيس تحرير سابق إلى أن يكتب في المساحة التي أكتب فيها في الصحيفة. وقتها، كما قال لي فيما بعد، اعتذر وسأل رئيس التحرير عن أسباب غيابي عن هذه الزاوية، وبأنه لا يريد أن يقفز هكذا إلى مكان ليس مكانه. في عام 2007 انتقدني في مقالة له لقسوتي فيما أكتب في حق البعض. وقد قسوت عليه حينها عندما رددت على مقالته تلك بمقالة أخرى، لم يذكر أبداً ما ورد فيها طوال علاقتنا وفي لقاءاتنا المتعددة المتكررة. كان بحق مترفعاً عن صغائر الأمور وسفاسفها.. وكان شهيراً بتلك الكلمة التي يُفردها فيقول، (يا حبي لك) أو يجمعها فيقول: (ياحبي لكم). وقد نالني، وأنا صديقه البعيد، جانباً وافراً من هذا الحب (الزاملي) الصافي والضافي.
أنا علي يقين بأن كثيرين وكثيرات يحتفظون لنجيب، الإنسان والكاتب والموجه والمحب، بقدر وافر من الامتنان لقاء كل ما بذله في حياته من أجلهم. وليس ثمة ما يُغبط عليه راحل عن هذه الدنيا، مثلما يُغبط على سحائب الحب والوفاء والدعاء التي تتنزل على اسمه وسيرته وقبره. سيبقى نجيب عبدالرحمن الزامل حياً في ذاكرة وطنه ومجتمعه ومحبيه. نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يجبر مصابنا لفقده ويُلهم أهله الصبر والسلوان؛ اللهم آمين.
أنا علي يقين بأن كثيرين وكثيرات يحتفظون لنجيب، الإنسان والكاتب والموجه والمحب، بقدر وافر من الامتنان لقاء كل ما بذله في حياته من أجلهم. وليس ثمة ما يُغبط عليه راحل عن هذه الدنيا، مثلما يُغبط على سحائب الحب والوفاء والدعاء التي تتنزل على اسمه وسيرته وقبره. سيبقى نجيب عبدالرحمن الزامل حياً في ذاكرة وطنه ومجتمعه ومحبيه. نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يجبر مصابنا لفقده ويُلهم أهله الصبر والسلوان؛ اللهم آمين.