وأرجع أمين المحافظة م. عادل الملحم التأجيل إلى الاستفادة من زيادة عدد الزائرين، والطاقة الاستيعابية لمساحة المهرجان، مشيرا إلى دمج مهرجان «ويا التمر أحلى» مع مهرجان «الأحساء المبدعة للحرف اليدوية والفنون الشعبية».وأوضح أن الأمانة تعمل على إيجاد موقع بديل عن السابق لتحقيق أهداف المهرجانين، خاصة وأن الدمج يتطلب العمل على تطوير كافة الفعاليات والبرامج المصاحبة.
» زيادة المشاركين
وأشار م. الملحم إلى زيادة عدد المشاركين في معرض التمور إلى 60 منتجا ومصنعا، بمعدل زيادة 20% عن الموسم السابق، موضحا أن تلك الزيادة تتيح الفرصة لعدد أكبر من المنتجين للمشاركة، وتعزز المناخ التسويقي لتمور الأحساء، وتوفير البيئة المناسبة لرفع الفوائد للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين إذ سجل مهرجان العام الماضي حضور 500 ألف زائر على مستوى الخليج العربي.
» قفزات نوعية
وأكد أمين محافظة الأحساء أن المهرجان حقق قفزات نوعية في العرض والتسويق، موضحا أن ذلك يمثل استمرارا للتصاعد في مخرجات التمور الأحسائية من حيث الجودة والنوعية والتغلب على المعوقات، والذي يبرزها في مكانة متميزة على المستويين الإقليمي والعالمي.
» دعم السياحة
وأضاف أن المهرجان بتعدد أركانه والمصانع الوطنية المشاركة، بالإضافة إلى التنوع في البرامج والفعاليات المصاحبة له، من شأنه أن يدعم المجالات الاقتصادية والتسويقية للتمور، كما يثري القطاع السياحي بالأحساء؛ لما تحمله المحافظة من ملفات عالمية وإقليمية، إذ سجلت ضمن المدن المبدعة الأعضاء في اليونسكو في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية 2015، كما سجلت واحة الأحساء كموقع تراث عالمي 2018، وعاصمة للسياحة العربية 2019. وذكر أن هناك العديد من الفعاليات في المهرجان التي تستعرض آليات الاهتمام بالنخلة والتمور عبر أساليب تشويقية وتوعوية وتربوية هادفة في تعميق وتأصيل تمور الأحساء.