وتنافست 400 دار نشر محلية وعربية وعالمية، وسط تجديد وتنوع في نسخة المعرض لهذا العام التي تعتبر الأميز والأكبر عن النسخ السابقة للمعرض باستقطاب 350 ألف عنوان في شتى أوعية المعرفة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة والقراءة وتنمية الحس الثقافي والاطلاع على المخزون الثقافي السعودي والعربي والعالمي ، فيما تمكن أكثر من ٢٠٠ مؤلفاً ومؤلفة من صعود منصات توقيع الكتب بالمعرض.
من جانبه، رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، أسمى عبارات الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمسيرة النجاح التي حصدها المعرض ، والثقة الغالية التي حظيت بها محافظة جدة في تنظيمها لهذه التظاهرة الثقافية بدعم القيادة الرشيدة ولمدة خمسة أعوام جنت ثمارها وظهر خلالها المعرض في كل عام بثوب متجدد ومتنوع في الإثراء المعرفي والمحتوى الثقافي المنطلق من الإرث الحضاري الذي تعتمد عليه المملكة كأحد روافد العلم والمعرفة.