أخبار متعلقة
لن أتأنى كثيرا.. فعندما شاهدت مباراة الهلال وفلامنجو أحسست للحظة أن المباراة بين فريقين أوروبيين لا اختلاف بينهما لا على المستوى الفني ولا مستوى الإمكانيات، حتى أن في أغلب الأحيان كان هناك تفوق واضح للأزرق الهلالي.
كنت أتمنى أن يتجاوز الهلال أصدقاء جيسوس عطفا على ما بذله «الأبطال» داخل الملعب، ومن أجل إثبات بعض الأمور الأخرى التي قد يكون لها مردود نفسي جميل لدى اللاعبين، خصوصا أن نشوة الفوز ما زالت تجري في دمائهم.
هناك حقيقة يجب أن يعرفها الجميع حتى وإن كانت «مُرة» لدى البعض: الهلال فريق آسيوي بإمكانيات أوروبية ويستحق التواجد في مثل هذه المحافل العالمية؛ لأنه فريق مشرف جدا، ويمتلك عناصر وأسماء كبيرة.
شكراً للهلال أن جعلنا بيوم من الأيام نستمتع بكرة القدم الحديثة في المملكة العربية السعودية، وكما قال شاعر الوطن الراحل إبراهيم خفاجي «سيبقى المجد ما بقي الهلال».
وقفة في الظلام:
قمة المجد ليست في عدم الإخفاق أو الفشل، بل في القيام بعد كل عثرة.
تويتر: Jaber_Alghamdi@