» مرسم خاص
وأكملت: «شاركت بعدد من المعارض التابعة لجمعية الثقافة والفنون، وبعض المعارض التابعة للجامعة، ومعارض مع جمعية حرفة، وكنت مدربة في واحدة منها، ومتدربة في أخرى، وإضافة لذلك، أسعى لإنشاء مرسم خاص لي، به غرف أستطيع تنظيم ورش ودورات ومعارض داخلها، وعرض جميع أعمالي، إذ إني أريد أن يرى العالم ماذا أستطيع أن أصنع».
» عائلة فنية
وقالت: «أنحدر من عائلة جميع أفرادها من محبي الفن، إذ يمكننا القول بأني ورثت موهبتي من والدتي بجانب عملي وممارستي لتطوير مواهبي، وأحب كل ما أجد فيه الجمال، وأرى أن الجمال موجود في كل شيء حين نمعن النظر، والعمل الواحد قد يستغرق - في حال كانت تفاصيله كثيرة - من أسبوع حتى أسبوعين، إذا عملت بشكل متواصل، وإن كانت تفاصيل العمل بسيطة، يستغرق إنجازه يومين أو ثلاثة، ولا أنسى من هم حولي من أناس والذين قلوبهم تغمرني حبا وأجد منهم كلاما يحفزني جدا لأن أستمر بكل ما أحب، أشكرهم وأتمنى منهم الاستمرار، وذلك لأن كلامهم الحافز الأكبر لي في هذه الحياة».
«لطالما كان لدي شغف بكل شيء متعلق بالفن، تجذبني التفاصيل الصغيرة يجذبني الجزء قبل الكُل، بدأت 2012 بالتصوير الفوتوغرافي كان هناك شيء يجذبني دائمًا لأشعة الشمس في بداية اليوم ونهايته، ترتيب أوراق الشجر على الأغصان في لون الغيوم أثناء الغروب، استمررت في الاحتفاظ بهذه اللقطات في آلة التصوير، ولكن ببداية عام 2017 أدركت أني أريد أن أقوم بنقل هذا الشغف لمرحلة عميقة، مرحلة تحتوي مشاعري، بدأت أولى تجاربي، والمفاجأة كانت أنني متمكنة في الرسم بشكل أثار دهشتي، استمررت بشغف شديد وعدم توقف ورسم أي شيء يجذب عيني، تجربة الكثير والكثير من الفروع في هذا المجال، وفي منتصف 2017 التحقت بقسم الفنون الجميلة وما زال الشغف مستمرا»، هكذا قالت الفنانة التشكيلية نورة الجاسر، عندما سُئلت عن بدايتها في عالم الفنون.