وأكد وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية د. محمد مختار جمعة، أن المملكة ومصر تعملان لصالح الدين والأمة والإنسانية، تجلى هذا في المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، الذي عقد بعمان، مشددا على أهمية الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، والحفاظ على أسس احترام الخصوصيات والعقائد. ونوه بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لنشر الفكر الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف، وأشاد بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة الأمة الإسلامية.
من جهته نوه وزير الشؤون الدينية في جمهورية باكستان الإسلامية د. نور الحق قادري، بدور المملكة العربية السعودية في نصرة قضايا المسلمين، والوقوف معهم، والجهود التي تبذلها في مكافحة الإرهاب، ونشر الوسطية والاعتدال، وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الحرمين الشريفين، والعناية بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، من خلال المشاريع الكبيرة التي تنفذها في المشاعر المقدسة للتسهيل على ضيوف الرحمن أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
وأثنى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية سابقا ورئيس الجامعة الإسلامية في الأردن د. وائل عربيات، على الدور الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين فيما يتعلق بالشؤون الدينية والإسلامية، وخاصة رعاية الحرمين الشريفين، وأيضا حمل الخطاب الإسلامي الذي يحمي المجتمع من مخاطر التطرف والإرهاب. وقال: إن التوأمة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية فيما يتعلق بالخطاب الإسلامي ورسالة عمان، يدل على حرص البلدين الشقيقين على رفع وبيان حقيقة الإسلام النقية الصافية البعيدة عن التشوه وعن أي محاولات لاختطاف هذا الخطاب الإسلامي، مؤكدا أهمية فهم الإسلام بصورته الصحيحة.
وأكد أهمية انعقاد المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي في العاصمة الأردنية عمان، للتباحث في قضايا في غاية الأهمية، وأهمية دور حماية المجتمع، ونبذ خطاب الكراهية، منوها بدور المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب ونبذ الغلو والتطرف. أما وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن سابقا د. هايل داوود، فأشاد بدور المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي في بحث العديد من القضايا ومنها قضايا التطرف والفقر والتكافل الاجتماعي والخطاب الإسلامي وغيرها.