DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

84 % من الشباب السعودي لديهم اهتمام ورغبة للعمل التطوعي

مساع لرفع عدد المتطوعين إلى مليون قبل نهاية 2030

84 % من الشباب السعودي لديهم اهتمام ورغبة للعمل التطوعي
أظهرت نتائج استطلاع آراء حول العمل التطوعي «اهتمام ورغبة عالية لدى الشباب للعمل التطوعي بنسبة بلغت 84%»، حيث توزع هذا الاهتمام بشكل متساو بين الذكور والإناث.
وأشار الاستطلاع الذي أجراه المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إلى أن نتائج الاستطلاع جاءت على عينة من 1126 فردا من مختلف مناطق المملكة، منها 64% من الذكور و36% من الإناث، مؤكدا أن هناك اهتماما ورغبة عالية لدى الشباب للعمل التطوعي، حيث يتفق غالبية الشباب على أن الحصول على فرص العمل التطوعي في المجتمع السعودي «سهلة» بنسبة أعلى مثلت 48%، بينما 27% يرون أنها «صعبة»، و11% يرون أنه لا تتوفر فرص تطوعية.
مع ملاحظة أن 14% من الشباب السعودي لا تصل لهم معلومات كافية عن فرص العمل التطوعي.
وأوضح الاستطلاع أن 70% من الشباب قرأوا أو سمعوا عن أهمية وإيجابيات التطوع، بينما 30% لا تتوفر لديهم فكرة عن ذلك.
وأضاف: إن 45% من الشباب سبق لهم المشاركة في الأعمال التطوعية خلال المدة الماضية، منهم 68% تحققت توقعاتهم من العمل التطوعي.
وتمثلت أهم الأسباب التي تمنع الشباب الذين لم يسبق لهم المشاركة في الأعمال التطوعية في «عدم توفر الوقت لديهم» بنسبة بلغت 49%، يلي ذلك «عدم المعرفة بالحصول على الفرص التطوعية»، بنسبة 24% ثم «صعوبة الحصول على فرص تطوعية» بنسبة 13%، بينما 12% يبررون ذلك بأنه لم يتم الطلب منهم للمساهمة في الأعمال التطوعية.
فيما جاء ترتيب المحفزات التي تجذب الشباب للعمل التطوعي في «خدمة المجتمع» بنسبة مثلت 22%، ثم «المحفزات التقديرية» بنسبة 16%، يلي ذلك «المحفزات المالية» بنسبة 12% ثم «تحقيق الذات والشعور بالرضا» بنسبة 7.5% ثم «تعلم القيم والأخلاق» بنسبة 7%، كما أن هناك محفزات أخرى ذات أهمية تمت الإشارة إليها بنسبة 5% تقريبا لكل منها، تمثلت في «اكتساب المعارف والمهارات» و«بناء العلاقات الاجتماعية» و«التطوير الوظيفي» و«احتساب الساعات التطوعية في العمل والدراسة» و«بيئة العمل التطوعي».
في سياق متصل، نظمت إدارة البرامج بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، ملتقى «التطوع والحوار» تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع.
حضر الملتقى إبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام، الذي أكد أن المركز أولى أهمية كبيرة للتطوع من خلال خططه ونشاطاته المقرة من مجلس أمنائه، وخصص لذلك عددا من البرامج والمشاريع، موضحا أن ملتقى التطوع والحوار جاء في إطار جهود المركز المستمرة لإشراك الشباب والشابات في برامجه، ودعما للمتطوعين لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، وتعريفهم بالمشاريع التطوعية التي ينفذها باعتبارها قيما إنسانية نبيلة تعزز التلاحم الوطني، وتحقيقا لرؤية المملكة 2030 التي تطمح إلى تطوير مجالات العمل التطوعي.
وأضاف: ومن خلال تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع، نستهدف رفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030.
واستهدف الملتقى تعزيز مفهوم العمل التطوعي وإبراز دوره في نشر ثقافة الحوار، وإبراز دور المركز في دعم وتطوير العمل التطوعي، فضلا عن الاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار التطوعية الناجحة، وتمكينهم من الإسهام في الأعمال والمشاريع التي ينفذها المركز، بما يرسخ قيم التعايش والتلاحم الوطني بين أوساط الشباب.
كما استهدف مساندة العمل الحكومي وتدعيمه عن طريق رفع مستوى الخدمة التطوعية واستقطاب المتطوعين والمتطوعات، إلى جانب إبراز الصورة الإنسانية للمجتمع السعودي وتدعيم التكامل بين الناس.
وعلى هامش الملتقى، نظم المركز معرضا مصاحبا شاركت فيه 13 جهة حاضنة للعمل التطوعي لتشجيع وتكريم هذه المؤسسات، كما نظم دورة تدريبية بعنوان «خمس عشرة خطوة في إدارة الذات والتطوع» قدمها الدكتور يوسف عثمان الخزيم، أمين عام مؤسسة الأميرة العنود الخيرية.