وعلل بن لعبون، ذلك، بوجود انجراف لحبيبات المعادن من الذهب والفضة والنحاس وغيرها من «الدرع العربي» إلى الأحساء، باعتبار أن نقطة الأحساء شرقا، منخفضة عن منطقة «الدرع العربي» المتكونة من الصخور النارية والمتحولة والتي تنكشف في غرب المملكة، موضحا أن تلك الصخور حين تتكسر على هيئة حبيبات، تنجرف مع الرمال والأمطار والسيول إلى الأحساء.
» ثروات طبيعية
وشدد على أن ثبوت وجود نسبة من الذهب في صخور الأحساء علميً، يُعتبر مبشر خير، ومنطلقا لدراسات أوسع للثروات الطبيعية في المنطقة، باعتبار ذلك من الركائز التنموية الهامة التي تساهم في تكوين التصور المستقبلي لتنمية المنطقة.
» أحجار جيرية
وتتكون صخور جبال الأحساء من الأحجار الجيرية والرملية، وتحتضن الأحساء العديد من الجبال الشهيرة، منها جبل القارة وجبل الثليم، وجبل الأربع، وجبل الشعبة، وجبل كنزان، وجبل أبوحصيص، وجبل بريقة، وجبل الركبان، وجبل بوغنيمة.