وجرت العادة أن تعقد اللجنة المانحة للجائزة مؤتمرا صحفيا للفائزين قبل يوم من المراسم الرسمية لتسلمها في العاشر من ديسمبر، لكن أبي أحمد قال للجنة إنه لن يفعل ذلك ولن يتلقى أسئلة من الصحفيين ولن يشارك في أحداث أخرى تتضمن تغطية إعلامية.
وقال سكرتير لجنة نوبل النرويجية لدى سؤاله عما إذا كان ذلك يشكل مشكلة: "نعم.. كنا نود بشدة منه أن يتواصل مع الصحافة خلال زيارته لأوسلو.. نعتقد بقوة أن حرية التعبير وأن الصحافة الحرة والمستقلة مكونات أساسية للسلام". وأشار إلى أنهم أبلغوا رئيس الوزراء وموظفيه بموقف اللجنة بوضوح شديد.