وقالت مدير عام إدارة التعاون الدولي والمنظمات بهيئة حقوق الإنسان السعودية آمال المعلمي: هذا الوجود له مهمة محددة كما ذكر القرآن «إني جاعل في الأرض خليفة»، وهي الاستخلاف لعمارتها وإقامة نظام حياتي واجتماعي فيها، ولتحقيق هذه المهمة سُنَّت توجهات فطرية ومكتسبة تهدف إلى ضبط السلوك الإنساني وتقييمه، كما قضى ذلك تسخير كل ما في الكون لمعاونة الإنسان على القيام بدوره الذي استأمنه الخالق عليه وهو عمارة الأرض.
ناقشت جلسة «تجديد النظر في مفاهيم الدولة والمواطنة والمشاركة» ضمن جلسات اليوم الثاني لـ«فكر17»، مدى احتياج الفكر لبعض المفاهيم لينمو ويتطور إلى بيئة مواتية، مع ضرورة النظر في تجديد الفكر العربي، واستدعاء النظر في مفهوم جديد للسياسة والمجتمع، وهو مفهوم يأخذ في الاعتبار المبادئ والقواعد التي يقوم عليها مجتمع تؤمن فيه الدولة العدالة والإنصاف، واحترام الحريات الشخصية والعامة، والمساواة في الحقوق، ويمارس فيه أفراده المواطنة الحقة، وتطبق فيه المشاركة الفعلية.
أدار الجلسة مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية د. وحيد عبدالمجيد، وافتتحها عضو المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري د. محمد المعزوز، قائلاً: المجال المعرفي اليوم يتحول داخل النموذج المعرفي تحولاً على مستوى المفاهيم، مُشيرا إلى أن مفهوم الدولة في أوروبا قد استكمل دورته وانتهى؛ لأن مفهوم الدولة عندهم بُنِيَ على قاعدة فلسفة القرن الثامن عشر، حيث إنها بنيت على الشكل الانقيادي، وهذا ما تسبب لها بالوقوع في أزمة، حيث إن الدولة الحالية في أوروبا لم تعُد تُفيد الأوروبيين، ومثال على ذلك أن فرنسا نظامها ديمقراطي، وتقوم على نظام برلماني وتمثيلية برلمانية، ولكن بالرغم من ذلك فالفرنسيون قالوا: نحنُ لسنا بحاجة لأمن الدولة، كذلك حركات الاحتجاج التي تحصل في الوقت الحالي في ألمانيا تؤكد أن هناك إفلاسا في مستوى مفهوم الدولة في أوروبا لسبب واحد وهو أن هذا المفهوم يستند إلى الأطروحة الفلسفية في القرن الثامن عشر.
وقالت مدير عام إدارة التعاون الدولي والمنظمات بهيئة حقوق الإنسان السعودية آمال المعلمي: هذا الوجود له مهمة محددة كما ذكر القرآن «إني جاعل في الأرض خليفة»، وهي الاستخلاف لعمارتها وإقامة نظام حياتي واجتماعي فيها، ولتحقيق هذه المهمة سُنَّت توجهات فطرية ومكتسبة تهدف إلى ضبط السلوك الإنساني وتقييمه، كما قضى ذلك تسخير كل ما في الكون لمعاونة الإنسان على القيام بدوره الذي استأمنه الخالق عليه وهو عمارة الأرض.
وقالت مدير عام إدارة التعاون الدولي والمنظمات بهيئة حقوق الإنسان السعودية آمال المعلمي: هذا الوجود له مهمة محددة كما ذكر القرآن «إني جاعل في الأرض خليفة»، وهي الاستخلاف لعمارتها وإقامة نظام حياتي واجتماعي فيها، ولتحقيق هذه المهمة سُنَّت توجهات فطرية ومكتسبة تهدف إلى ضبط السلوك الإنساني وتقييمه، كما قضى ذلك تسخير كل ما في الكون لمعاونة الإنسان على القيام بدوره الذي استأمنه الخالق عليه وهو عمارة الأرض.