وسلط تقييم سنوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لمناخ الأرض الضوء على المخاطر خلال أسبوعين من المحادثات الرامية لدعم اتفاق باريس للمناخ في عام 2015 لتجنب احتباس حراري كارثي.
وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا، في بيان "موجات الحر والفيضانات التي كانت تحدث عادة ’مرة في القرن’ تتحول إلى أحداث أكثر تكرارا".
وأضاف "عانت دول من الباهاما إلى اليابان إلى موزامبيق من تأثير أعاصير مدارية مدمرة. واجتاحت حرائق الغابات القطب الشمالي وأستراليا". وأشار التقرير أيضا إلى أن ارتفاعات في درجات حرارة البحار، فيما يعرف باسم "موجات الحر البحرية" التي تدمر الحياة تحت سطح الماء، أصبحت أكثر شيوعا.