وعن دور إثراء في المملكة كمركز عالمي يجمع مثقفي العرب قال: «إثراء» فكرة جيدة للغاية، ويجب الدفع معها في هذا الاتجاه.
وفي كلمته قال الأمين العام إن مثلث الفكر العربي الجديد يتشكل من ثلاث جهات، أهمها أن يكون الفكر العربي علميا، فهو المطلب الأول الذي ما زلنا نعتصر ونكابد دون أن نصل إليه بصورة كاملة، وهو مطلب لا تتم نهضة فكرية من دونه، فالتفكير العلمي لا يخص، كما هو شائع، العلماء وحدهم، وإنما هو طريقة في التفكير تخاصم الخرافة، وتربط بين المقدمات والنتائج، وتفصل بين الرأي وبين الشخص القارئ به، منوها بدوره أن هذه من سمات التفكير العلمي الذي لا يعني بأي حال حشدا للمعلومات العلمية، إنما ينصرف للمنهج القائم على العقل والبرهان والإيمان بالعلم ومعطياته وإمكانياته المُذهلة.