وأكد الرجباني أن البلدية حريصة على تنظيم هؤلاء الباعة وأن يكونوا تحت أنظار مراقبي البلدية، والتقيد بالتعليمات والأنظمة التي يأتي منها المحافظة على نظافة المكان بعد الموسم، وعدم ترك مخلفات البيع التي تشوه المشهد البصري وتكون عبئا على البيئة.
ويشهد السوق الشعبي بالنعيرية حركة متواصلة من الزوار خلال موسم الشتاء، ويجد رواد السوق الرغبة في شراء المنتجات الشعبية كالسمن والإقط، ومختلف المنسوجات الصوفية التي تحاك بأيدي النساء البائعات في السوق من الأمهات الماهرات في هذه الصنعة على مدى سنين طويلة، ما جعل السوق بارزًا على قائمة أشهر أسواق المنطقة الشرقية الشعبية، ويفد إليه الزوار من شتى مناطق المملكة ومن دول الخليج، ومن السياح الأجانب الذين يستهويهم التراث العربي الأصيل والمقتنيات الشعبية والطرق التقليدية في إعدادها.
وأضافت البلدية مؤخرًا مجسمات جمالية على شكل بوابات تراثية على مدخل ومخرج السوق، في حين يتم العمل حاليًا على إنشاء مجسمات تراثية أخرى على شكل آبار مياه.
ويقع في الجهة الموازية للسوق باتجاه الشرق العديد من معارض بيع الخيام، وبيوت الشعر بأنواعها وتصاميمها المختلفة، والتي تشهد كذلك إقبالا على الشراء تزامنا مع دخول فصل الشتاء، حيث يفضل الكثيرون اقتناء هذه الخيام والبيوت في المواقع الصحراوية القريبة من المحافظة، في حين يفضل البعض اقتناءها في أفنية المنازل، أو في الساحات الخارجية أمام منازلهم خاصة في المخططات الجديدة التي لا يزال بعض من مواقعها أراضي فضاء.