DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إنشاء منطقة لوجيستية بالدمام لدعم عمليات الاستيراد والتصدير

70 % من التبادل التجاري غير النفطي عبر الموانئ

إنشاء منطقة لوجيستية بالدمام لدعم عمليات الاستيراد والتصدير
إنشاء منطقة لوجيستية بالدمام لدعم عمليات الاستيراد والتصدير
محطة الحاويات بميناء الدمام (اليوم)
إنشاء منطقة لوجيستية بالدمام لدعم عمليات الاستيراد والتصدير
محطة الحاويات بميناء الدمام (اليوم)
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
كشفت الهيئة العامة للموانئ لـ«اليوم» عن سعيها إلى إنشاء منطقة لوجيستية أخرى بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وذلك ضمن جهودها نحو الاستغلال الأمثل للطاقة الاستيعابية الجاذبة في الموانئ السعودية لدعم عمليات الاستيراد والتصدير بالمملكة، فيما يبلغ حجم الفرص الاستثمارية في المناطق اللوجيستية المملوكة للهيئة العامة للموانئ نحو 7 مليارات ريال، التي من ضمنها منطقة الخمرة.
وتعُد الموانئ السعودية داعمًا رئيسيا للاستثمار والاقتصاد الوطني وتعزز الناتج المحلي، وتُسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية الوطنية لزيادة حصة الصادرات غير النفطية لإجمالي الناتج المحلي من 16% إلى 50%، إذ تشكل الموانئ ما لا يقل عن 70% من حجم التبادل التجاري السعودي غير النفطي، وبذلك تصبح عنصرًا أساسيًا في رفع التصنيف العالمي للمملكة في مؤشرات أداء الخدمات اللوجستية لتصبح ضمن أفضل 25 دولة حول العالم.
وحل ميناء الملك عبدالله المرتبة الثانية ضمن أسرع موانئ العالم نمواً لعام 2018، بحسب تصنيف «ألفالاينر» المتخصصة في تحليل بيانات النقل البحري وقدرات الموانئ ومستقبل تطور السفن والطرق الملاحية حول العالم.
وقفز الميناء إلى هذه المرتبة المتقدمة على مستوى العالم من حيث النمو بعد أن كان في المرتبة الثامنة عام 2017.
وضمن التصنيف نفسه، تقدم ميناء الملك عبدالله إلى المرتبة 83 في العام 2018 ضمن قائمة أكبر 100 ميناء حاويات في العالم، بعد أن كان قد حل بالمرتبة 87 في العام 2017.
وامتداداً للاهتمام الكبير الذي يلقاه قطاع الموانئ في المملكة من قيادتنا الرشيدة، جاء قرار مجلس الوزراء عام 2018م، بتعديل اسم المؤسسة العامة للموانئ إلى الهيئة العامة للموانئ والموافقة على تنظيمها، لتكون بذلك هيئة عامة مستقلة مالياً وإداريًّا، تمارس أعمالَها على أسس تجارية مع منح مجلس إدارتها دوراً أكبر في الصلاحيات لتطوير أنظمة العمل في الموانئ.
ويُعد هذا القرار بالغ الأهمية؛ لما له من دور في تعزيز خدماتها ورفع طاقتها الاستيعابية، ودعم مسيرة البناء والتنمية في المملكة، لتحقيق أهداف وركائز رؤية المملكة 2030؛ حيث ستتمكن الهيئة العامة للموانئ من أداء دورها الإشرافي والتنسيقي والتشريعي بالكثير من المرونة عبر إعطاء مجلس إدارتها صلاحيات واضحة، تسهم في سرعة الاستجابة والتفاعل مع كل ما يطرأ على صناعة النقل البحري من مستجدات.