ومن أهم الإنجازات التي سارعت إلى تحقيقها المملكة ضمن خططها، «تمكين المرأة» عبر وضع حزمة من القرارات لإصلاح أوضاعها وتسهيل خدماتها ودرء المشقة عنها.
إن المرأة نصف المجتمع، وها هي تجسد في مشهد «جليا معنى الوطنية والإخلاص»، كما تتقاسم بدورها إلى جانب الرجل «مكملة ومبايعة» لولاة الأمر - على حفظ الميثاق والسمع والطاعة، وكما أن الإسلام أكد على حقها في المبايعة، فقد حظيت بمكانتها لتسجل في تاريخ الدولة برؤية القيادة، «صاحبة السعادة»، في ظل الحزم والعزم.
اليوم نساء الوطن «منتصرات لسعادتهن» أكثر مما مضى، وسينجبن الأجيال السوية والسعيدة الذين سينعمون بأمن وسلام ورخاء هذا الوطن، ليحدثوا عن إنجازاته ويساهموا في بنائه، ويحذون حذو أسلافهم خلف قيادتهم الحكيمة، وسيدركون أن ما نُفذ من إصلاحات في سعي حثيث جسدتها مشاهد بطولية، قد حققت «سيادة دولة، وكرامة شعب وسعادة أبنائه»، ليبلغوا بها قمم الجبال في همة لا تنكسر إلى «زمن عظيم لن يمحى عبر التاريخ»، فلا معاناة بعد اليوم لترسم السعودية مستقبلا أكثر إشراقا لأبنائها وبناتها.
وسيعرف النشء كم من عقود ولت وأدبرت إلى أن قيض الله لهذه الأرض الطيبة «قائد التغيير الأمير الشاب محمد بن سلمان»، ليخرجها من عتمة الليل إلى وضح النهار، في ظل توجيهات والده الملك سلمان - حفظه الله -، وحتى يأتي يوم يصافح فيه أبناؤنا وبناتنا ولاة أمرهم مبايعين معاهدين على السمع والطاعة يشاطرونهم الحزن والفرح قيادة وشعبا.
ختاما.. أجدد بيعتي لولاة أمري على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر، والحمدلله رب العالمين من قبل ومن بعد.