كتب النجم الإماراتي اللامع إسماعيل مطر اسمه في سجلات بطولات الخليج، كأحد أبرز نجومها طوال التاريخ بحضوره اللافت وعلاقته مع الشباك في النسخة الـ 18 التي كانت بضيافة الإمارات، التي كانت تمني النفس في ذلك العام بتحقيق اللقب للمرة الأولى، وهذا ما تحقق بأهداف قاتلة سجلها (سمعة) أسعدت الحضور الرسمي والشعبي والمتابعين خلف الشاشات في بطولة لا تُنسى في تاريخ الأبيض.
واستطاع الكوبرا الإماراتي الذي ترعرع في أبو ظبي (مواليد 1983م) أن يكون كلمة السر في البطولة التي تم ترويضها بعد غياب دام 35 عاماً، حيث استطاع أن يسجل 5 أهداف كهداف البطولة، بهدف قاتل في الشباك السعودية في الدور نصف النهائي، وآخر سكن المرمى العماني في المواجهة النهائية التي أعلنت حالة الفرح بحضور رئيس الدولة ونائبه، حيث أكمل الفرحة ورفع كأس البطولة لأول مرة، إضافة لحصوله على كأس أفضل لاعب في البطولة.
ولم تتوقف رحلة هذا الفتى الذهبي على هذه البطولة، حيث ساهم في تحقيق البطولة الثانية في النسخة الـ 21 في مملكة البحرين، كما كان صاحب نجومية خاصة بتحقيقه إنجازا فريدا من نوعه بحصوله على الكرة الذهبية في كأس العالم لدرجة الشباب، بعد مساهمته في وصول فريقه للدور ربع النهائي في البطولة التي أقيمت على الملاعب الإماراتية.
وكان صاحب القميص رقم 10 وفياً لناديه الوحدة الإماراتي رغم كثرة العروض التي وصلته من الأندية الإماراتية والخليجية وتجارب الاحتراف الخارجية، عدا إعارة كانت لنادي السد القطري في عام 2009م، حيث استطاع أن يكون خامس هداف في تاريخ الإمارات ونادي الوحدة برصيد وصل إلى 56 هدفاً تنوعت بحسه العالي ودقته في التسديد بالقدمين اليمنى واليسرى، إجادته في تسجيل الكرات الثابتة.
وحظي سمعة بالعديد من الألقاب الشخصية ومنها حصوله على ثاني أفضل لاعب في القارة الآسيوية في عام 2008م، واللاعب الأكثر جماهيرية في الوطن العربي حسب استفتاء مجلة سوبر في نفس العام، كما أحرز هدفين في أولمبياد لندن 2012م على الأروغواي والسنغال وهي من الأهداف التاريخية في مسيرته الرياضية، بالإضافة للعديد من الجوائز للنجم الذي يمتاز باللياقة العالية والروح القتالية والسرعة.
ويظل هذا الفيلسوف من العناوين البارزة في الرياضة الإماراتية فهو صاحب علاقة قوية مع شباك الخصوم.
