وأوضح المشرف على مركز خادم الحرمين الشريفين للأهلة وعلوم الفلك في ساعة مكة المكرمة، د. ياسين المليكي، أن المركز يعد مرجعا وطنيا وعالميا يخدم الأمة الإسلامية في التوقيت والمواقيت، وكذلك في البعد الإيماني العلمي التاريخي، فمن منطلق أن مكة هي قبلة المسلمين ومهبط الوحي، كان من أهداف الحكومة الرشيدة توحيد الأمة من خلال أرقى نظام رصد آلي، ومن خلال شراكات بحثية عالمية في مجال بحوث الأهلة، حيث توضح المعروضات في معرض الفلك عظمة الخالق بآلية تربط بين كتابة المنظور«الكون» وكتابة المسطور «القرآن الكريم».
» التواصل العلمي
وأضاف: إن المركز يهتم بالبحوث والتواصل العلمي من خلال 7 مراصد عالمية ومراكز علمية شتى، ترقى بسمعة المملكة ومكانتها في العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال البحوث والمرجعات العلمية التي قامت ولا تزال قائمة. وأكد أن تفرد الموقع وإمكاناته التقنية والعلمية التي تمت دراستها والعمل عليها على مدى أكثر من عقد من الزمان تتجلى في الإعداد والتنفيذ له، وبما يحتويه من بعد عالمي وشراكات دولية وبعد إيماني عميق.
» متحف الساعة
ويحتوي المركز على متحف برج ساعة مكة المكرمة والذي يعد متحفا عالميا فريدا، وأوضح المليكي أن المتحف استقبل أكثر من 70 ألف زائر بعد تدشينه في رمضان الماضي، ويحتوي على 200 معروضة، وأوضح أن برج الساعة يحتوي على 98 مليون قطعة ذهبية مقاومة للتغيير المناخي، واثنين مليون ليدلايت، وخمسة محركات للساعة، وهناك سبعة أدوار جديدة سيتم بناؤها، بالإضافة إلى أن ساعة مكة أكبر من ساعة «بيج بن» في لندن بــ 34 مرة يحركها 11 ساعة ذرية تقوم بإرسال إشارة لمحركات الساعة، والإسهام بتوقيت مكة مع منظومة التوقيت العالمي.
