وأكدت أن المركز يعنى بالتحاق الأطفال بمدارس الدمج كخطوة متقدمة لهم، وإدخالهم في الفعاليات والمناسبات يسهل لهم الانخراط في المدارس، وأدى ذلك العمل إلى ازدياد الطلاب والطالبات المنتقلين كل عام، حيث انتقل 17 طفلا في العام الماضي مقارنة بـ 9 أطفال في العام الذي يسبقه، وذلك بعد إجراء اختبار وتقييم نفسي قبل الالتحاق بالمدارس، وبناء عليه يتم قبول الالتحاق أو رفضه، موضحة أنه في حال زادت نسبة نجاح الطفل في الاختبارعن 50 %، فيصبح لديه مجال للالتحاق بمدارس التعليم العام.
من جانبها، قالت مديرة المركز هند الشهري: إن المركز يهتم بإدخال الأطفال في الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والعالمية، بدعم من المنظمات والجهات الرسمية والفرق التطوعية، وتفعيلها من خلال إطلاق البرامج و مشاركة الأطفال فيها لخدمتهم بكافة فئاتهم؛ لتحقيق الهدف المرجو من إقامة الفعالية بإضفاء الفرحة على الأطفال.